أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2022

هل تَوَاءمَ شوقي؟............ بقلم : وفاء غريب سيد أحمد- مصر



هل تَوَاءمَ شوقي؟

بين أمواج الشوق أكون سفينةً
تبحث عن بحارٍ يملك مقاليد العشق.
أنا أراك تحرق الرسائل
وتترك الرياح تحطم اللقاء.
يَعز عليَّ دمعي عندما يعصفني الكبرياء.
صوت الصراخ لعنان السماء، يلهبني في صمتٍ بلظى العناد.
-----
أتهاوى من شاهق الرغبة كورقةٍ صفراء بللتها أمطار الشتاء.
ومشاعر حُبْلَى لا تقوى ولا تعي وقت المخاض.
أحلامي معك مبعثرة في منامٍ ليس له شفق يمحو الظلام.
وعبَق عطرك الجاثم على صدري.
يأسر شهيقي ويحبس زفيري
حين يخرسُني ويندهش فيَّ الاشتياق.
-----
أعضُّ أنامل الليل عندما يؤلمني سهداً
أحصيت معه قهري في بعدٍ
لا تعيه الأحباب.
تجهل معه مدى شوقي
لقلبٍ أصبح بارداً تغطيه ثلوج الشمال.
وسادتي تناظر عشقا دلائله دموع تستجدي النسيان.
-----
طيفك يمرح في خيالي.
عندما أعتكف في محراب وحدتي
فأسردُ في نشوةٍ حديثاً شاغبتني به ذات يوما من الأيام.
عندها أعقد يدي أسند رأسي عندما تنحني وتسقي وسادتي معاتبتةً فيك حرَّ العناق.
-----
أعود مع بسمةٍ أرتب شعري ابتسم لمرآتي حتى أُدهش يومي الجديد.
أرتشف قهوتي اهمهم لها وانتشي بمرارتها أقرأ نتوءتها واغرق في وهم العرفات.
على أمل يتبدل معك الحال.
-----
لن أكون أسفةً
سانتظر المساء وأختصر الأيام القادمة في بعض كليمات.
وأسألك
أعاشقٌ أنت أم ولى عشقي
ولم تعد حدودي صدرك
فإن كان
فارحل لأرتشف اقداح فجرٍ تمحو فيَّ مرارة الفقدان.

12/6/2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق