أبحث عن موضوع

السبت، 18 يونيو 2022

كالماء .. لا توبة لي .............. بقلم : سلام العبيدي // العراق




العالم المخجل ...
يجرجر أبعاده المطلقة
مابال هذا الغروب الفاشل
يتشرب قلب الحكاية .. ؟
ماذا أصنع بحلم أتى متأخراً ..
من قعر قمامات الدنيا
ولم يجدني ....؟
لا أحد يرسم الطريق للنجاة
في سباق الرسم على جسد الألف الثالث للموت ..
كموسيقى الماء في قداس موج ضرير ..
يدور في أحشاء المطلق ..
عالق في الظل
وسيرة الضوء في خرائط الخوف
ولعبة الفصول ..
أرادوا محو إسمي .. فكتبه الغياب ..
كالموج ..
لا توبة لي
من السفر ..
ولا أراهن على شيء في طرق الغيم ..
أتجمد .. مثل حكاية بعيدة..
كمن ضاع في الخفاء .....
وحين يضيع طعم الأشياء ..
في مقبرة الأحلام والشعر ؛
ويستنفذ الزمن دورانه
فوق أكتاف الوهم
لا داعي لألتفت الى الوراء
بأقدام نادمة
نحو أزقة النسيان ..
لن أعود .. مرة أخرى
لألتقطَ ما سقط من أغنيات
في خانة الذين أحاطَ بهم الفراغ ..
كالماء ..
أمرُّ في عالمكم .. عذباً .. أو مطراً
أو ربما ... كأنني ضحكة عابرة ..
أو ومضة شعر ..
———————-
آيار / ٢٠٢٢
بغداد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق