أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 يونيو 2022

(بعد الوداع ) .... .دموع في الضلوع .......... بقلم : إبراهيم حفني- مصر




** أشواقنا الحَيْرَى تُعَرْبِدُ في جنونٍ ..
لم يزل يلهو ويعبث فوق خاطرنا الجريح .....
.أشْياؤنا طِفْلُ عنيد ....... .
. أخطاؤنا في أرض الواقع ..
سلطانٌ معيودٌ مُطْلَق ...... .
.والمُثُلُ العليا ..اسطورة. ...
وغباءٌ في أرْضٍ تُحْرَق ...... ..
*** ..
لم يزل الجندولُ يغَنِّي لليالي الوعْدِ المَنْسيَّة ...
..و صبيٌّ غرٌّ مفْتون ...
..يلهو بالنَّحْوى ..وصبيَّة .. ..
وبقايا كأسٍ وعطور ..
ولفافةُ تَبْغٍ و حُلَيَّة .. ..
ونسائمُ صَيْفٍ تتهادَى ..
وسحابُ دموعٍ مَضْنيَّة .. .
.هي ذكرى ما زالت فينا ..
و قضابا ..وحكابا حيَّة . .
*** .
.ونعود نشربُ من كؤوس الحب أحلامَ الصِّبا ......
..و نلوحُ في دوامة الذكرى على وسط الطريق ... .
.ونصيخُ في الغادين ..عودوا
والتقوا ياعاشقين .. ..
غرِّدوا للطير يرقصْ .
.وارقصوا للزهرِ يَعْبِقْ ..
..واكتبوا الذِّكرَى لتروي ...
...قصَّةَ الحب الرقيق *



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق