أبحث عن موضوع

الجمعة، 3 يونيو 2022

مكائد ومجنون.......... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق





نامي
وغدًا يحلُّها الحلّالُ
نامي
فغداً ستستقبلينَ
الهابطينَ لكِ
أشباهًا
نزعوا الأصالةَ
وأرتدوا دناءةً
ما أَلَمَّ بكذبِهم
مشايخٌ ورجالُ
نامي
وازرعيها
أرضَ الطامعينَ بكِ
بالكذبِ والمكائدِ
وارقصي تحت الشمس
وانزعي الثوبَ بلا خجلٍ
وبيعي أسحاركِ لليل
وكوني لألفٍ لا لواحدِ
نامي
قد نذرتِ سنين الزهوِ
لخنقِ حالمٍ
واقنعتِ الورد أن يعش
بين المصائدِ
نامي
قد أتعبت يديكِ
شباك الصيدِ والاغلالُ
نامي
سأَلتحي للحُزنِ غدًا
وابتعد عنكِ
وأشكو للعشاقِ منكِ
وأستبدلُ الخُرجَ العتيق
بفارغٍ
لأنها أطنان من الجروح
صارت بهِ
وكلُّ يومٍ تكثرُ الأحمالُ
نامي
سألبس ثيابي السود
وادعو الناسَ لِمَأتَمي
سيأتي لهُ
فلاليحُ العشقِ والعمالُ
وأهتكْ بعويلي
السترَ بلا خجلٍ
وأكشفَ لهم زِراقَ الصدر
واقولُ لهم
هذا رَفسُ مُهرتي
وهذي قصتي
وانا يا سادتي الخَيالُ
نامي
غداً يَحلُّها الحَلّالُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق