أبحث عن موضوع

الأربعاء، 1 يونيو 2022

هَلْ كَانَ مِنَ اُلْمُحْتَمَلِ؟ ............ بقلم : نجيب محبوب - المغرب




هَلْ كَانَ مِنَ اُلْمُحْتَمَلِ؟
أَنْ تَلُوذَ بِاُلظِّلِّ السَّاخِنِ
فِي جَوْفِكَ...
وَ تُطْبِقَ فِي أَلَمٍ
عَلَى وَمِيضٍ
كَوَمِيضِ اُلْيَرَاعِ
بِعُيُونٍ يَسْفُوهَا فُراتٌ
عَلَى جَفْنِكَ.
هَلْ كَانَ مِنَ اُلْمُحْتَمَلِ
أَنْ يَشْرُدَ خَيَالكَ فِي لِحَاظٍ
هِي الطَّيْفُ يَحُومُ
وَ يَنْفُتُ نُورًا بَلْ نَارَا
مَصْبُوبَةً عَلَى جُرْحِكَ.
وَيُسيلُ فِي حَمَأَةِ قَيْظِكَ
سَرَابَا هَفَّافاً
يَعْبَثُ بِتَشَقق ظَمَئِكَ...
لَا، لَسْتَ أَنْتَ
مَنْ يَقْضِي
وَ مَنْ قَضَى.
بِلَظاهَا اُبْتَلَاكَ،
وَ لِغَيْرِكَ غَدَا نورُها
وَ اُلْوَهَجُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق