خَمْسُونَ وَنَيِّف
أيُّها الجَائلُ المُلطّخ ُ بالحَكايا
التي تَتحدثُ دائماً عن مُدنِها بساقٍ مَبتورة
كلُّ الأشياءِ تنامُ في غيابكَ
حتّى السّعالُ الذي تَحملُهُ مَعك
كشاهدٍ يُلوّحُ للسّنابلِ اللَّاهِثَةِ فِي فَمِك
أنتَ الذي يَجولُ وحيداً في آخرِ الزُّقاقِ
مُنصتاً لنشيجِ المزاريبِ
التي كنتَ تَحتمي مِنها
وهي تَتوعدكَ بارتيابِ ذاكرة رجلٍ
تَذبلُ سَكائرهُ في جيبهِ
دونَ أن يَدري
فَيصابُ القلبُ بضحكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق