أبحث عن موضوع

الأحد، 5 ديسمبر 2021

محض فتون ................. بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق





ارتطمتُ بالحبِّ ذاتٍ عثرةِ عمرٍ
فشجَّ فروةَ التراخي ونالَ مني شيءٌ
من رضابِ العشق
عطرهُ … مذاقهُ لا ينساهُ
قميصي الذي اتبركُ به
عند النظرِ والبصيرةِ في عتمةِ العالمِ الثاني ٠
سرّتُ وسارتْ بيّ النبضات
إلى مسكني المدججِ بالفراغات ،
ناديتُ من زاويتي الميتة
يا صاحبةَ الوترِ الوحيد
أنا هنا في حيرةٍ
العزفُ منفردٌ فوقَ سريري يؤنسني
لا تمزجي اللحنَ مع طيشِ المراحلِ فيؤذيني ٠
من وراءِ الستائرِ المعلقة
أمسحُ ضبابَ الفراقِ بخرقةِ التوقع
أقولُ للطيفِ الثابتِ على زجاجِ الانعزال
سرعان ما تزولُ طعمُ القُبّل
ما زالت قُبلتكِ تموجُ في بحرِ الخيال
لذا يؤرقني لونُ الشفتين لحظةَ الالتماس ،
سرعان ما تدسُّ الأسماءُ حروفَها طواعيةً
بين أوراقِ الراحلين ، وشعاعُ حروفِ اسمكِ
وهجٌ يشعُ في محاريب المناسك ٠
متى تتوقفُ البوصلة
لأقرأ مكانَ الوصال واستمعُ جيدا لصمتٍ يجيدُ الغناء ،
وهمٌ يكتسحُ أفكاري ، سؤالي الراعفُ يردّد
ما بالُ الصورُ علّقتِ ألوانها على جدرانِ السويعات
تدقُّ نواقيسَ الصلاة
حينما يحينُ وقتُ ركوعِ النشوةِ وسجودِ الحنان ٠
اهطلي عليّ بالهمسِ قبلَ أن تشعرَ بنا الارواح
فإني استحي من سكوتي أمامَ قصائدٍ ترتعشُ أثناءَ الانكسارِ ،
أنا غيمةٌ بيضاء تخشى هبوبَ العواطفِ على أطرافها
وما يبقى في جوفها غيرُ رفيفِ الحماقات
بالله يا ربابةَ الصحاري
هل صافٍ أنا أم محض خيطٍ مفتول بشتى النوائب .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق