أبحث عن موضوع

الجمعة، 16 يوليو 2021

في حضرة القصيد ................ بقلم : شعبان المرزوق - تونس




بالشعر أحيا وفي القصيدة أكون 


وتنتابني لفحة الترميز والغناء والمتون 


وحال التفعيلة  وايقاعها المتهادي وهي تخلع النعلين وتكشف الخدور


وترافقني على ضفاف راحلتي واكسير الحكاية والكفور


تسوقني نحو الأمثال واللطائف والتعبير الذي لا يفي 


استطرد فلا يسعفني الوقوف و يستهويني  المحذور


تغريني بما لا ينقال تثيرني وتحوّلني إلى ديك الجنون 


تقربني الي بيانها  ونحوها و إعرابها وبلاغات المجون 


وينسكب النص رخيما  رنيما كمراشفها 


أتبتّل في محراب عينيها والصوت المتدحرج على النون 


أتهجد على حنايا كتفيها وأتلو النفول 


استظل بالغثيث واستأذن القبول 


إئذن لي أيها الاشتقاق ألا أنصرف


قاب قوسين أو أدنى 


شبه منعوت أو أرقى 


كالصافي أو أصفى 


تنحل عقدها وتنتشر ضفائرها


وأسير على غير هداها 


استظل بالليل واختفي عند محاجرها 


أربك الفجر ونجم الشعرى وأستتر بغدائرها   


أيها الفجر أرخ سترك علي 


لا تشعرنّ بي أحدا وتكتم 


وإن رغبت أشر فلن يلتفت منهم أحدا 


لو رأوك يقطعونك قددا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق