أبحث عن موضوع

الجمعة، 16 يوليو 2021

هكذا غنَّىٰ سندبادُ العراق ..............بقلم : يونس عيسى منصور // العراق



إلىٰ عشتار دمشق...


وتوصِمُني بمجهولٍ غَموضٍ


فهذا الكونُ مجهولٌ غَموضُ ...


ولكني نشأتُ علىٰ مَحَكٍّ


هو الطاعونُ والدربُ المريضُ ...


وأني والتخفّيْ لم يضُرْني


إذا عن حكمةٍ جاءتْ تفيضُ ...


جَناني لا تُزَلْزِلُهُ الرزايا


وبأسي لا تضعضعُهُ الرضوضُ ...


وكيفَ أهابُ من زمنٍ جبانٍ


وسيفي في الوغىٰ سيفٌ عضوضُ !!!


ولكني - وتلك من الخفايا -


لكلِّ تخَلُّفٍ صوتٌ رفوضُ ...


هُماَمٌ ... ثائرٌ ... جَلِدٌ ... نَهوضُ


هِزَبْرٌ ... قَشْعَمٌ ... شَكِمٌ ... رَبوضُ


أُكافحُ هَمْزَها بطيوفِ وحْيِيْ


 فطيفُ الوحيِ فيّاضٌ فَيوضُ


وأرميْ سِحْرَها بنبالِ شِعْري


فَيُبْطِلُ سِحْرَها النبْلُ القَرِيضُ ...


وإنّي إنْ نقَضْتُ مَدىٰ وجودي 


فليس سوىٰ صدىٰ عَدَمي نقيضُ


فلا تُلقيْ عليَّ ضبابَ شكٍّ


فأنتِ ـ فداكِ ملحمتي ـ الوميضُ ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق