أبحث عن موضوع

الجمعة، 16 يوليو 2021

استفهامات عالقة ؟؟؟ / مقال ........ بقلم : محمد القصبي - المغرب





قيد التعديل


هل قرأنا التاريخ حقا ؟؟؟

 و لماذا لم يعد جزءا اساسيا من هويتنا ،سدى  لحمتنا ووحدتنا ونخوة  غيرتنا العصبية ...؟؟؟


بلا تاريخ  امين  موضوعي  ،حتما و بالنتيجة المأساة ، اصبحنا و سنغدو بلا راسمال رمزي يقينا من التآكل الاجتماعي ، الاندحار السياسي  الاستلاب الفكري و الثقافي  او ما به قد يدرأ عنا سمة القطيع الحرون  فنعود كرها الى عهود عهود النخاسة و الرق تكريسا لنظريات الفيض الالهي الهادرة لكل آدمية قد كرمتها شرائع الله بمكارم المحبة وفضائل المساواة  ؟؟؟


 لم نقرأ التاريخ بحس الفخر  لانه لم يعد صالحا كي يسترجع للنقد أو المقارنة ،او لاجل  المقاسة او  للتحقيق حتى ، انصافا لعدالة موضوعيته تأريخا و تدوينا ،او شفيف نزاهته تقديرا لشهادته على العصر  هوذلك ما يجب ان يحترام في مطلق قواعده نظرية مطابقة الدال بمدلوله خارج منطق التفكيك و اليات التفجير و التشظي لمعلومات لا تقبل التأويل ،  فازمة العالم اليوم قد تواضع دهاة النفوذ الاممي المالكين  للسلطة و المال  وتكنولوجيات المعرفة  على اصطلاحها ب / نهاية التاريخ ...وعليه اصبح  المجد للاقتصاد و مختبرات صناعة الاوهام القاتلة بيولوجيا و من ثمة  فان الانسان الاخير الذي على عاتقه   تحرير صيروراته المتناغمة و ايقاعاته الكرونولوجية  انما هو من امثال الدكتور الديوث...اللقيط كتاريخ تاريخ الاقطار العربية ما بعد زمن الاستعمار التقليدي هذا  اذا ما استندنا في حجتنا  الى قولة-- إن تاريخ العالم ليس إلا سيرة الرجال العظماء---  .

فاين عظماؤنا اليوم ؟؟؟ 

هؤلاء العظام قد  تراهم يمتلكون التاريخ دون الحقيقة و القوة دونما عدالة و ان سعر خيانته يرتفع اضعافا على عاتق اجيال قادمة من دمس  ارحام داعرة ذاعرة غبية جاهلة ... و لانها تتروض ببيداغوجيات تربوية تهدف  مسخ جوهر الروح لديها ، كأن تخضع لوضعيات  تعلمية مسمومة  تسترشد بقن التدجين و التهجين  مفاده نهاية  انها  لا تتربى او تتعلم ما يهذب ذوقها، يصقل مواهبها ، يوسع افق  مداركها او توجه حسبما تتطلبه مخرجات السوق الوطنية و الدولية  ككفاءات منتجة لاثارها،  حسبك انها  تشب كما خطط لها  فارغة مجوفة  على قيم التواكل المؤثث بسلوكيات العنف الموجه لينتهي بها العمرلامحالة الى  مجرد كائنات عاهرة محنطة  تتعثر في مشيتها  بين الحروف وهي تتهجى رغباتها  غبية مصنمة   و امام سطوة الواقع بفائض حاجياته الاساسية تراها معدومة، متسولة، متمردة ،  جاهلة مكلسة و لئن كانت نابغة فهي على شاكلة  صفة الدكتور  لا محالة ديوثة مهجنة كمومياء زمن الفراعنة تستلذ السكون  بتحركات وحركات انتحارية هههه..

فاين حمية التاريخ واين مشعله الذي سيغذي  براءة ابنائه فطرة و عقيدة بكل ملاحم المجد المتوارث سموا سؤددا و شموخا  ؟؟اين كاريزمية الاجداد قدوات حمالة على الوعي بالنحن قبل الذات؟؟؟


 القى الكتاب على قارعة الطريق و قفل العودة الى حيث حشد من الرعاع يحتجون و شعارهم اليوم مغاير لما سبق من الشعارات اليوميةالتي سلفت ،  انه اليوم شعار   الدفاع عن حقوق المرأة و تحقيق مناصفتها في الارث اسوة بالرجل ...

---ترى اين هذا الرجل/العدو الوهم ؟؟ 

--- الم يعد اليوم مخصي بما يجهل و يعلمون؟؟؟؟

حق للمرأة ان تغرس بدل الفرج  فرجها قضيبا نحاسيا لا يلين حتى تخرق به هشاشة القوانين التي امعنت في تصفيد  الوعي العام بجاهلية الذكر لعل قوى الماسونية تنصف امرأة الوأد راهنا بكل امتيازات القلب و التحويل..  


الاهداء : الى الدكتور الديوث D.D الذي شكل و التاريخ القطري وجه الشبه، فكلاهما لقيط 


10/07/2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق