أبحث عن موضوع

الأحد، 7 فبراير 2021

حوار صحفي مع الشاعرة والفنانة التشكيلية سامية خليفة/لبنان أجراها الصحفي سفير السلام الأديب سامي السعود



●#هل :الفن التشكيلي هو الأكثر روعة في تاريخ البشرية؟

●#هل: يمكن أن ينجح الفنان في الحياة من خلال الفنون وفي مجال الشعر والادب ؟

■ هذه الأسئلة واسئلة أخرى نطرحها على الفنانة التشكيلية والأديبة الشاعرة:سامية خليفة }

       ●●● مقدمة:

●  ريشتها مخزن قضايا، تعددت ألوانها، وإيقاعاتها، وهواجسها، وظلّ الهدف واحد، وهو الخروج من الذات لتسجيل اللحظة الراسخة بين الأنا والآخر وما بينهما، ملامحها الرقيقة، لم تلجم انفعالاتها في ضرب الريشة، وضرب الواقع عرض اللوحة، هي تنتمي للوّحة التي تجسّد البيئة أحيانا، وتنتمي للوحة التي تجسّد العبث، وتنتمي للوّحة التي تحتفظ بأسرارها عبر ثنايا القماش الشاهد الوحيد الصامت أمام مفاتحات ومباحثات تحتل كامل زوايا اللوحة بألوان تتفاوت حدّتها وفق ما تمليها الحالة من سرديات ذاتية مختلفة، هي الفنانة التشكيلية والأديبة الشاعرة{سامية خليفة }التي انتهجت البساطة في التشكيل، والبسالة في التفكير، حملت جمجمتها خارج الحدود، ملأتها بثقافات مختلفة ومتعددة ومتنوعة، وعادت لتكون ، الفنانة، والاديبة والزوجة، ، والثائرة، والمتّزنة، والمتمرّدة، واللبقة، والصبورة، مع كل هؤلاء يسرّنا ان نلتقي التشكيلية أولا والاديبة الشاعرة ثانيا    ويسرنا أن ننفرد في حوار طويل.. مع صاحبة الريشة والقلم.

■ نرحب بك استاذه سامية وأنت معنا في هذا اللقاء الجميل ...

■ قالت: يسرني هذا التواجد ويسعدني هذا وانا ضيفتكم اليوم من هذا المنبر الرائع.

● شكرا لك استاذه:

■■  البداية نود أن نعرف من هي الفنانة التشكيلية سامية خليفة؟

سامية عبد الرحمن خليفة لبنانية عملت في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لمدة عشرين عاما درست اللغة العربية والرسم وكان طلابي دوما من المتفوقين والمتميزين في مشاركاتهم لمسابقات في الرسم .منذ صغري وأنا أعشق الرسم لذلك حينما كبرت اشتد ذلك العشق فحولت كل طاقتي في دراسته أكاديميا إلى جانب دراستي لعلم النفس العام والأدب العربي وكانت أطروحتي بي الرسم حول عناصر اللوحة السوريالية التي نالت إعجابا كبيرا لدى لجنة المناق ونلت حينها العلامة القصوى . 

 ■: للفنان ابداعات بكل جوانب اللوحة س: هل ترعرت ضمن أسرة فنية ام فنك جاء نتيجة دراسة اكاديمية؟ 

نعم بالتأكيد تستطيع القول بأن عامل البيئة له دور كبير في صقل المواهب أو في حثها على العطاء كذلك هناك العامل الوراثي الذي له دوره فوالدي رحمه الله كان مهندسا ومع ذلك كان يمتلك موهبة كبيرة بالرسم وعمتي كذلك وأخي عصمت خليفة فنان معروف في الوسط الفني ودوما يحصل على شهادات ودروع في مشاركاته في سمبوزيوم 

س: هل لك مشاركات على مستوى المعارض الفردية او الجماعية... وفي اي دولة أقمت معارض.

لم أشارك إلا في معارض جماعية في لبنان وهي معارض داعمة لمؤسسات خيرية ما من داع لذكرها .


 س: ماهي انطباعاتك عن أول معرض فني قمتي به او شاركت فيه؟ 

كل ما قمت به من أعمال حتى هذه اللحظة اعتبره منصبا في العمل الخيري وكم تكون فرحتي كبيرة حينما ينال إعجاب الغير أو أكون به حققت ما أنا أريده العمل من أجل الآخرين وليس من أجل الذات. 


■ الفن التشكيلي مواضيع وتعابير وانفعالات شخصية... س: ماهي المواضيع الأساسية التي تطرحيها عبر لوحاتك؟


بالتأكيد أجمل ما في الفن التشكيلي هو الانفعالية والتعبير بحرية فلا يوجد هناك من قوانين محددة إلا التناسق اللوني أما طريقة العطاء ونوعية العمل والمواد فالرسام لديه مطلق الحرية اما المواضيع الأساسية التي اطرحها فهي تصب في خانة التنازج بين الوعي واللاوعي لذلك تجد اللوحة لا تتعارض مع الواقع لكنها ترتبط بالحلم هناك لوحة الحصان مثلا تعبر عن جموحه فهو واحد ولكن تعدد وجوده ليظهر بتكراره الحركة التي لا تنقطع في لوحة المرأة هناك شال شفاف يعبر عن شفافيتها تضعه على رأسها وهذا الشال مليء بالطيور البيضاء فالمرأة تتلفع بالسلام ولا تبغي غيره لأنه ديمومة لها ولأطفالها في لوحة الغابة وهي لوحة سريالية وترميزية نرى الوردة وقد تدفق من بين بتلاتها شلال وامرأة تخرج من بين وردة فهنا تماه بين المرأة والشلال الشلال رمز للعطاء وكذلك المرأة هي رمز للعطاء.    


 ■نحن بشر نؤثر ونتأثر بكل ما حولنا... س: من هي الشخصية او الفنان له أثر في مسيرتك الفنية؟ 

تأثرت كثيرا بالفنان سلفادور دالي وكنت كلما تصفحت كتابا يحتوي على لوحات له كلما ازداد انبهاري بعمله الفني كذلك تأثرت بأخي الفنان التشكيلي عصمت خليفة فكنت أتابعه وهو يرسم ومتابعتي له بشغف نمت لدي حسي الفني وكان لها دور كبير في دراستي الجامعية باختيار هذا الاختصاص.


■للفنان التشكيلي ميزات في اختيار الألوان عندما يرغب برسم لوحة ما... 

س:ماهي الألوان والأدوات المفضلة لديك أثناء الرسم؟

في الحقيقة بعض الفنانين يحبون لونا على آخر ويستخدمونه أكثر من غيره في لوحاتهم أما أنا فليس لدي ذلك الهاجس الألوان تكمل بعضها تتوازن في وجودها اللون الدافئ يمكن أن نضفي أمامه وحوله القليل من اللون البارد لكن ذلك ريس قانونا يتبع فربما استخدمت في لوحة واحدة ألوانا دافئة لتعكس شعورا أو لتبرز موضوعا معينا والعكس. أما الأدوات التي أختارها بالإضافة إلى الريشة السكين أو أي أداة ربما ورقة سميكة فالفنان التشكيلي له الحرية باختيار أدواته وعليه أن يبتكر ادواته ويمر بمراحل تجريبية كثيرة فربما ابتكر ادوات تميزه عن بقية الفنانين وهذا نوع من الابداع لذلك فالابداع يتجلى في اختيار موضوع يشد المتلقي بالإضافة إلى ابتكار تقنيات متميزة تخرجه عن العمل المألوف 

فن الإبهار هو الخروج بالمتلقي من حالة المألوف إلى حالة التجدد ولكن ليس أي تجدد ،إنه التجدد الفني اللافت.

■هناك عدة مدارس في الفن التشكيلي /مثال الكلاسيكي... التكعيبي... الواقعي.... التجريدي. .. والسريالي. س: إلى اي مدرسة تنتمين. ... ولماذا؟ 

تعمقت كثيرا في الفن السريالي الترميزي الحالم وكانت أطروحتي حول عناصر اللوحة السريالية لذلك أجد نفسي أكثر في هذا العالم العميق بسحره وأنا لست مع التقوقع في مدرسة عندما أحاول أن أرسم أجد أن موضوع اللوحة هو الذي يقرر كيفية التنفيذ والمدارس الفنية كثيرة أرسم ما أشعر بأن علي رسمه الموضوع في الحقيقة لا يكون جاهزا في البدء بل الشغف والشغف يقودني إلى دهاليز الخطوط ومنها تكون بذور اللوحة فأسقيها بألواني ويبدأ الموضوع بالظهور من تلقاء نفسه .

كل المدارس الفنية رائعة ولكننا دوما نرسم او نكتب بإحساسنا الذي نعبر به إلى ذاتنا وهي التي تحدد وليس العقل في الفن الحس يتدخل أولا ثم العقل.


■أنت الآن فنانة تشكيلية معروفة في كل الأوساط. س: هل لك ان تشرحي لنا كيف وصلت إلى هذه الشهرة؟ 

الحمد لله الذي ييسر لنا كل شيء،بسبب ظروف صحية صعبة أرغمتني على المكوث فترة زمنية طويلة في المنزل وأنا المعتادة على الخروج المتواصل لحضور ندوات اجتماعية أو صحفية أو أمسيات شعرية ،كان الرسم بمثابة المنقذ لي بعد الكتابة فبدأت أرسم وأعرض رسوماتي مع أشعار تتناسب معها ، هنا وبدون معرفة مني إذا برسوماتي وكتاباتي تنشر في الصحف والمجلات هكذا من خلال الفايسبوك عرفني الناس كفنانة تشكيلية في مدة وجيزة لا تتعدى بضعة شهور. 


■برأيك هل كل شخص ناجح بغض النظر عن شغله وماذا يعمل يزداد حساده ويدفع ضريبة نجاحه، س: كيف أنت من مثل هذا الحسد... وماهي ضريبة نجاحك التي قدمتيها؟ 

صحيح هناك ضريبة للنجاح والحسد متواجد لدى النفوس الضعيفة وكم تعرضت صفحاتي للسرقة أو للإلغاء بسبب هكذا نفوس والمشكلة أنك لا تستطيع فعل شيء تجاه هكذا شريحة تحاول أن  تبطئ من سيرورة عمل الآخرين وكم تتمنى لو توقف تلك السيرورة لكن الإرادة أقوى بكثير من أن نقف نحن مكتوفي الأيدي وهم يكملون مسيرتهم بشكل طبيعي.


■في أغلب لوحاتك وجدت فيها ألوان صارخة ومسلوبة، س:إلى اي مدى يخضع تمازج الألوان في لوحاتك؟ 

صحيح الألوان الصارخة كالأحمر ازداد بي لحظة من لحظات التوتر الشديد إزاء ما يجري على أرض الواقع في لبنان والعراق واليمن وسوريا، يخضع تمازج الألوان مع ما تتمازج فيه أرواحنا من مواجع وآلام فالفنان أكان رساما أم غير ذلك يتأثر بمحيطع وكل ذلك ينعكس بتجل ووضوح على أعماله فالرسام يستثيره الواقع ويعبر بالموضوع واللون وطريقة الأداء من خلال ضربات الريشة عن غضبه أو حزنه أو غير ذلك من المشاعر متعاطفا مع الناس ومع ما يدور من أحداث.


س: هل ترسمين من خلال حلم مزعج تستيقظين عليه.... او انه الواقع المحشو بالتناقضات والكوابيس اليومية ام أنها معطيات الخيال الذي يترافق عادة حلم الحكاية المتعلقة بالريشة والألوان واللوحة وأيضا بالأسطورة. .... ام ماذا؟ توحي في رسوماتك؟


أرسم من خلال روح التحدي المعششة في كياني أتحدى الزمن الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه أتحدى الكوابيس فلوحاتي فيها الجموح وفي نفس الوقت الجمالية لأننا في واقعنا شوهنا كل ما هو جميل أحيانا نحتاج أن نكون نحن الأسطورة بعينها،أن نعيد تشكيل ذواتنا الآيلة للسقوط في رسوماتي التحدي يظهر جليا .


 ■نعلم أيضا الفنانة سامية شاعرة وأديبة س: كيف توفقين بين عملك كفنانة تشكيلة وكأديبة وشاعرة.... ومامدى تأثير القصيدة على اللوحة الفنية؟ 

صحيح لدي ديوانان ورقيان ورواية ورقية وإلكترونية بالإضافة إلى المئات من النصوص في الشعر النثري وفي الومضات والسرد التعبيري وكما سبق ووضحت فأنا بكل طاقتي وعزيمتي بدأت بتنفيذ لوحات بالأكريليك في أغلبها أما مدى تأثير القصيدة على اللوحة الفنية فهو تأثير عميق وعميق جدا إن استحضرت قصيدة وبدأت ترسم من وحي نص شعري لهو عمل رائع ومتناغم رغم صعوبته والصعوبة تكمن هنا في حال أبعدنا اللوحة ولم ترفق بالنص الشعري ستكون اللوحة حينها بمثابة ألغاز بالنسبة للمشاهد أو المتلقي لذلك على الرسام حينها أن لا يكثر من الرموز .


■الأديب والإعلامي والفنان لهما طباع خاصة بكل الأمور ويسرحون كثيرااااا بمشاعرهم، س:هل ترين أن هناك ارتياحا بين اختصاصك كفنانة تشكيلية وكتابة الشعر؟

التعبير هو واحد ولكن وسائله تختلف، أن أعبر من خلال اللوحة فذلك من خلال الموضوع والألوان والتنسيق اللوني وطريقة الأداء والخيال هنا الوسائل تختلف في حال أردت التعبير من خلال الشعر فأنا أستخدم الكلمات كوسيلة تعبيرية فالأبجدية تتحكم وتناسق الجملة واختيار المفردة وتناسقها مع التي تليها والتي تسبقها والخيال ودوره الكبير في كل عمل ابتكاري، وأنا أشعر بارتياح كبير في كلا المضمارين إن كان في الفن التشيلي أم كان في كتابة الشعر.

ولكنني أعتبر أن الكتابة كوسيلة تعبيرية بابها أوسع بكثير من أي وسيلة تعبيرية أخرى .

س: ماهي سيرتك الذاتية أيضا كشاعرة واديبة س: ماهو جديدك ك شاعرة وفنانة وماذا تحبين ان تقولي لنا شعراااااا 


الإصدارات: 1ـ رواية بعنوان: سرديات نخلة عمل مشترك مع القاص التفاعلي صالح خلفاوي 2- ديوان بعنوان :هاتفني الحب 3-ديوان بعنوان :أمطر حبا 

ومن خلال كتاباتي تم منحي العديد من الشهادات ومنها سفيرة النوايا الحسنة لدى القبائل العربية  شهادة شكر من مركز ميزوبوتاميا الثقافي-بلغراد صربياللمشاركة في الكتاب الشعري بمهرجان ميزوبوتاميا بتاريخ 23-2-2017 - شهادة شكر للمشاركة في الكتاب الشعري المرأة الإلهية الصادر بمناسبة يوم المرأة العالمي بتاريخ 10-3-2018 - تم منحي شهادة تقدير من اتحاد الأدباء الدولي  أمينة سر في الاتحاد الدولي لحماية الطفولة والمرأة ونائب أمين عام وهو ما زال قيد التأسيس ومنحت من الاتحاد شهادة تقدير كأفضل شخصية للعام ٢٠١٩ وكل ذلك تقديرا لكتاباتي الإنسانية ، تم منحي وثيقة جائزة زويل للسلام العالمي من جمعية محبي زويل للتنمية والابداع والصداقة بين الشعوب - تم منحي شهادة فخرية من أكاديمية صدى سورية للثقافة والشعراء العرب - تم منحي شهادة دكتوراة فخرية من أكاديمية الشرق الأوسط الدولية تقديرا لكتاباتي الأدبية -تم تكريمي بشهادة شكر وتقدير رفيعة المستوى من السفير د. محمد عطية عبد الفتاح الحلواني تقديرا للجهود الكبيرة في نشر الثقافة -تم منحي شهادة فخرية ودرعا تكريميا بمناسبة يوم المرأة العالمي من د. سعاد زكي البصمجي رئيسة المنتدى الدولي للتسامح والإبداع - تم منحي درعا تكريميا من منتدى حرف ولون منتدى الفن التشكيلي ومنتدى حكايا ألوان شاركت في مهرجان ملتقى الحرف العربي.


س: ماذا كتبت عن الرجل... الطفولة... المرأة..... الحب. .... عن الوطن... حبذا لو نستمع إلى ماتختاريه أنت؟ 


كتبت عن الرجل كل ما يمكن أن يقربه من المرأة وليس العكس فدورنا إنساني اجتماعي بالدرجة الأولى وكم يتأثر الشبيبة بالكلمة خصوصا الشعر من اكل ذلك أعتبى الشعر رسالة ولها دور خطابي مع المتلقي نكتب لنبني لا لندمر لنقرب لا لنبعد ونقوي الشرخ القائم بين الرجل والمرأة خصوصا أننا في مختلف بلداننا نعاني من اوضاع امنية تؤثر على الأوضاع الاقتصادية فكيف نبني مؤسسة اجتماعية كالزواج ومن اهم أركانها توفير المال لبقاء الأسرة ورعايتها أما بالنسبة للطفولة فكتبت الكثير عن الطفل وأنا أفتخر بها لأن للطفل علينا حقوقا كثيرة هدرت منه ومن أهمها تأمين الحماية فأية حماية نؤمنها له وسط الحروب والأزمات الطفل الذي اصبح مشردا في وطنه ضاعت منه حقوق المسكن وتأمين المأكل والمشرب والأمان والعائلة وغيرها من الحقوق التي امست حبرا على ورق في اتفاقية لاهاي،كتبت عن الطفل الكثير من المقالات المشتركة مع رئيس تحرير جريدة المحرر الصحفي الأستاذ أحمد بورحاب وكتبت القصص التوعوية للأطفال في مجلات ورقية أما في كتابتي عن المرأة والحب اللذين أعتبرهما صنوان لا يتجزءان فالمرأة هي الحب والعطاء وقد كتبت فيها الكثير وتم تكريمي في يوم المرأة العالمي منذ سنتين بدرع تكريمي وشهادة تكريمية لقاء تلك الكتابات.

عن الطفولة سأختار هذا النص:


متى تصادرون الألم؟

 

 لو كان للسعادةِ روحٌ

 لوهبتُها عمري

 لأهديتُها 

 إلى أطفالِ العالمِ الحفاةِ من رحمةِ البشر  

الطّغاة ينشرون الآلام

ألغاماً

نيراناً

أيها الشرفاء

أما حان بعد موعدكم

كي تقطفوا المجد

 كي تزرعوا الحب

 وأنت الواقف أمامي

 لتلتقط الصور

 عجل وانشر الخبر

عن اعتصامي والتحدي

جرب واقترب من حزني

سينفجر بركانه

حمما

أنا ها هنا الطفلة 

 المنسية

 عجل وانقل تفاصيل البؤس

 سأكون حتما

الحدث المنتظر

 أنا إفرازات مشروع حروب

 دمرت بيتي

 قتلت أهلي

 منحتني الفقر هدية

طويته منديل دمع

 في جعبة الصبر

أيها الواقف أمامي

كن السباق هيا

وانشر الخبر

عقبه بأسئلتي:

متى ستحرقونَ الألم ؟

ولدتنا أمهاتُنا أحراراً

فلماذا يكبلون معاصمَ الأبرياءِ بالأصفادِ

 لماذا تُسبى النساءُ

 ويعتقل الحلم؟

 الشّمسُ تبكي

 وحريقُ حزنِها يُلهبُ

 يا سنابلَ الحقولِ المترعةِ

 بعرقِ الفلاحين والعمالِ 

 تراقصي جذلةً فالحريةُ

 تحررتْ من سلاسلِ الظُّلمةِ

 النورُ سيملأُ الطرقاتِ

 هكذا خبَّرتني العنادل

 وخرير الجداولِ

 اليوم تهافت الشعراء

 على المنابر 

 وهم ينظمونَ

 الأشعارَ أغاني

 وتبقى أشعارهم أغاني طرب

 والأحلام تندثر

 ونبقى على الناصية 

 أطفال التشرد 

 بانتظار إشراقة

 شمس الأمل.

عن المرأة سأختار هذا النص:


إمرأة

 نحتتْني الطبيعة تمثالاً 

فكنتُ شجرةَ العطاءِ 

أنا المرأةُ الممتلئةُ بالحبِّ 

المكتنزةُ بالخيرِ 

حملتُ ثمارَ الحياةِ 

نما في جذوري روحُ الإباءِ 

تشرَّب حلماً 

عبرتُ به البحارَ 

شققْتُ به السَّحابَ

أردْتُهُ حُلماً كبيراً 

يغتسلُ بالضَّبابِ 

هناك سأخلِّصُ الطُّيورَ من رصاصِ قناصٍ 

سأثقبُ عيونَ الغدرِ 

أنا المرأةُ المكتنزةُ بالسِّحرِ 

ثماري الجمالُ 

جذوري امتدت تعشّقَتِ التُّرابَ 

أوراقي ظللتني حمتْني من غدرِ الزَّمان

ورودي أينعتْ على جنباتي أنوثةً 

علَّمتُ الطيورَ أن تشدوَ بالغناءِ 

بلا وجلٍ أو خوفٍ 

سأحمي جذعيَ اللَّيِّنَ 

من فأسِ الهمجيةِ 

وبحنكتي ودهائي

 الفأس سيندثرُ 

والحب سينتشر 


س: ماهي مشاريعك وطموحاتك في المستقبل؟ س: سوف أترك لك القلم والورقة رسالة تحبين ان تكتبيها ماذا تقولين فيها ولمن توجهينها؟

طموحاتي كثيرة والحمد لله منها توقيع كتابي سرديات نخلة طباعة ما لا يقل على 4 كتب جاهزة منها السرد التعبيري شعر نثري ومضات وإقامة معرض للرسم 

في نهاية اللقاء أوجه كلمتي إلى كل من يحب الطفولة هل نحن واعون إلى ما نقترفه بحقهم ؟سيبقى كل حلمي أن يعم السلام الأرض وسأبقى في كتاباتي أناشد العالم كي يرأف بالطفولة في كل أصقاع الأرض.

وفي الختام أقدم رسالة شكر وتقدير 

●لإدارة وكالة صرخة وطن للأنباء والإعلام والأخبار الدولية ممثلةبمديرها العام

الدكتور سامي السعود

وإلى هذا الصرح الحضاري

■ مجلة الصواب المستقلة 

ممثلة بالدكتور 

عبدالقادر بشير  رئيس التحرير.

وشكري يصحبه المحبة

●لملتقى الأدباء والمثقفين العرب.

 وإلى كافة الصروح الأدبية والثقافية

التي تنشر هذا اللقاء ،

● والشكر الكبير للاعلامي الذي زودني بتلك الأسئلة الغنية والهادفة  الدكتور  سامي السعود 

الذي اتاح لي فرصة الإطلالة على القراء الأفاضل دمتم ودامت صروحكم عالية .

■ شكرا لك استاذه سامية خليفة الفنانة التشكيلية والأديبة الشاعرة.

●● إلى هنا ونختم معكم هذا اللقاء الجميل الذي كان شذاه واريجه انتم 

 ●●استودعكم الله  

وإلى اللقاء.

■■ أجرى الحوار الإعلامي الدكتور سامي السعود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق