أبحث عن موضوع

الأحد، 7 فبراير 2021

زاد العاشقين /9/ الجزء التاسع .............. بقلم : الحسين بن عمر لكدالي _ المغرب

 زاد العاشقين

/9/ الجزء التاسع

.

وهج الكتابة اليها.

.

قضمت حروفي وأيامي مشرئبة إليك...

كل ذلك الحنين والشوق كتبته بلا هوادة بكراسة ذاكرتي المنتفخة منك..

أجثو مرات ..أسابق الريح والحرف والفكر لعل كلماتي تصلك دون كل النساء ..انت وحدك ايقونة حروفي وحروقاتي المتكررة والمتنكرة إليك ...

إليك كل هذا الجهد وهذا الضنك ..

إلى متى تحرقنا المسافات وتفاهات الطريق ..كل العيون تنتظر خطوتك القادمة ..

هو قرار أم فرار..؟ لكل سبحته ..لكل حساباته ... البيئة تنتصر..

تنتظرمنك الشغف المنسي

..

لعل الكتابة بلسم الشقاء ام الشفاء..؟

تساؤولات حارقة ومارقة

في عش الحب

جب سحيق من التأويلات والتكهنات

الذنب ليس ذنبك ولا ذنبي

انه ذنب العالم الازرق..

منه ارشف كاس قهوتي الصباحية كل حين ..

هل من فواق؟

تنتصب الحروف شاهقة في بعض مواسم الجني

لكن الكتابة حنونة في جنون السطر الاخير

لعله الاول

في ظل الحياة

--

قيد من شوق ..

حين تاهت بوصلتي في كل المساءات حين اهدرت نفسي

في محياك الغائب تعلمت ما تلعثمت ان الشوق منك شجون.

كل الدي مر بيننا خيط رفيع من حروف وهاجة في قلبي

كنت القمر والصفاء ومازلت ..تلك التي لا تسقط فريسة الظنون ..

نعم حروفك وهاجة كفلبك في ناصية البعاد كصبري

نعم لا العن ايامي لكن انت لوعة حرف نجمه فنون

سكبت الدفء مابين حضنك وقبري

قد اشرب المر في الهموم

لكن ابدا ابدا ميثاق الحب لن اخون ..

قد اكون خيبة من زاوية نظر..

هكذا اكون ..

ابن الامازيغ الحنون..

--

في شبق تموضع

هاهي يد شوقي وامنيتي طويلة إلى ثناياك ..تعبرك كلما مددت إنسانيتي إلى جرف ملاسنتك..تهت وتاهت بوصلة حروفنا في يم السؤال ؟ أللبعاد حتف الجفاء ام كلما تمنيت طيفك يعلو غبار شظايا امواجك تبعثر ما تبقي مني في دهاليز النسيان ..اقولها بملئ لساني انت شغف الذاكرة ..كل الطرقات والحروف لك تنصاع

لما كل هذا الدلال؟

كل الاماني جهزتها في قلبي ..وهج وضنك البحر دليلي انها بعد كل وقوف على شفى الموت يكون دوما فاتحة لفج عميق في الحياة..

لا صخامة ولا خذلان يمر بطريق باب عقلي ..البسيط ذو الانفة ناصبا قامتي لا انحني ...لكن لكم انحني سهادي .. شعاري قول الحبيب .. رفقا بالقوارير ..

راقتني امنيتي في انسانياتك ..

وفي جمال غضبك وعصيانك..

هل الفجرانت غصنه

وثناتر البهاء دوما انت سماؤه

في بيانك الف حكاية

لعبد اتاه اليقين انك سلسبيل الحق

وتموضع في تسلل كرة وقدم السبق

تنساق

في واد الانسان..

--

رماد

شعلة انت؛ يبرد زنادها

قلبي..

-------

طنجة النور المغرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق