أبحث عن موضوع

السبت، 12 سبتمبر 2020

حبيب ................ بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق



دعوتُكَ ترحم

ضُعفًا سمينْ

سرًّا دفينْ

صارَ خنوعي 

عليهِ حفيظًا أمينْ

وحظًا لعينْ

دعوتُكَ ترحم

لأني أراكَ

قويًّا مَكينْ

بثوبِ الحبيب

تمنيتُكَ ترضى 

 بشرًا أعود

حُرًّا طليقْ

وتُعيدَ لي

فرحًا سليبْ

ألّا ألف تعسًا

لحُلُمٍ بخيل

رماني عذابًا

لهذي السنين

على ظهري أحبو

وعلى صدرِي

حملَ بعير

وخلفي يُطَبِل

غجريٌّ أصيل

سألتُكَ نفسي

فَثَقُلَ حملي

وكأني أسمع

زَجرَةُ حاكم

وصوتُ نذير

مصيرُكَ هذا

وسعيُّكَ

سَعيُّ فقير

سألتُك أجلي

فما عادَ يحلو

ليومي البليد

صبرًا جميلْ 

وجورًا  عسيرْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق