أبحث عن موضوع

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

خيول تنفر اللجام .................. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق



قبل السطرِ الأخير

غادرتُ طوعاً موقعي 

ولم أصل إلى المقصودِ في مطلبي 

شاخت وسطَ الطريقِ قصائدي 

تساقطت العباراتُ

منْ اردانِ الرعشةِ

كغيمةٍ أثقلتها حظوظُ الرياحِ ،

لم يبقَ في لحاءِ المشاعر 

غير قشورِ دموعٍ 

يركلها حثالةُ الخريفِ ،

يبدو أنّ الربيعَ ما مرَّ لينقذَ 

ما تبقى من لهفةٍ 

ولا مرّ ليلقي التحيةَ على زغبِ الأماني ، 

الليلُ يسكبُ نجماته 

على شتلاتِ الأحلام  

يرتجي بزوغ الندى

طالما النومُ يلتحفُ البكاءِ وقتَ السحر ،

هكذا هي حصيلةُ تورطي

عندما تعلمتُ قراءةَ حروفِ العجلات 

أنّها تأخذني على عجلٍ 

بينما على رقابِ أحصنةِ الزمان

معالفُ ودّي ولن يراني لجامُ الحنان 

أنا الهزيلُ لقد جردّني 

الرحيلُ رزانةَ العمرِ في بُعدِ المكان ..


البصرة /٨-٩-٢٠





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق