أبحث عن موضوع

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

مآذن رحيل .................... بقلم : هيام عبدو- سورية


أعلى مآذن من رحيل 

تصبب الفراق عرقاً

ودموع لازمت 

فراشاً من وحدة 

أحرقت عشب رجوعي 

إليك...

وأنا...

لا ....لن أعود 

أترى....؟ 

كيف بي الآن....؟ 

مذنبة بك حد الثمالة

أتذكر .....

يوم حللت ضيفاً 

والروح لا تغلق فؤاداً 

في وجه ضيف 

غيابك أوسع القلب مرار 

أوعز للروح نبضاً

عاش الإنشطار 

وانزوى في قاع لحد 

أودعت ظنوني مراكب 

سارت بحياء 

في لجاج من ندم 

وحزمت حقائب من أوهام 

يوم جفاف جفون الصبر 

آثرت السفر ليلاً 

رحلت.... 

لم تترك خلف الراحلة 

غبار... 

يبشر بعودة 

ارتديت إزار الليل 

سواده اختلس أنفاس اللقاء 

وعيونه ترجلت عن صهوة سمر 

يوم ارتفعت نحو العنان 

تكبيرات قوافل حج 

دون وداع 

متى...؟ 

لتلال من روح 

عارية من وجدان 

أن تثمر بلقاء 

أنثره حروفاً توّاقة 

أعلى شرفات الروح 

والهمس ترانيم يوسفية 

شوقا لأبيه 

يلعن كل فراق رجيم 

بحصىّ...

أبني منها كعبة 

أطوف ...

وأذبح كبش نوى 

ليل الوداع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق