أبحث عن موضوع

السبت، 12 سبتمبر 2020

إسمَعني ................... بقلم : ميسر عليوة _ فلسطين


 إسمَعني،،،

قَبل أنْ يَعزِلَني الكلام 

صَمت في خَاصِرتهِ الطَرية 

صِدق جَارتي العَمياء 

ظِلك لم يتَّبَع خُطاك 

و ظِلِ مُستلقياً على سُورها

يَغوي ذاكرتِها بـالتَعَري

حتى كشَّف الكلام سِيقان الحَقيقة .

إنني جئت صرخةً مُتَأخِرة،،

كسّرت شَرنَقتها 

أبداً لم أكنْ إلا فَراشة 

ملاحِقةً أجنِحتها ،، بِذنوبِ عِطرَك

قَبل قَطفِ الوَرد 

و بـَعد بـيع البِستان.. 

و صدقها حين تسر لأبرتها

الريح عاهرة ،،، 

ضاجعت قِنديلهما حتى الإنْطِفاء 

كي تـَتوه المَواعيد عَن الدُروب

و تفتح للنسيانِ بَاباً

لكنها الفراشَة ..... رَسَمته قَمَراَ

تَهزِم به إحْتِشَاد السَواد… 

ليتَها مَنحتني مِنه خَيطَاً 

أُرَتِق به النَظر 

... وَ صدقتها حين تَتهجأ

ما بين رئتي و الناي 

تَقول بَعدك ،،، أنَني صَوت عَطش

لآ يَملك رِوايةَ مَطر 

تُنبِت على صَدريّ سَنابل 

تُقنِع أولياء الصَبر 

ألآ يكونوا قَرابين مَناجِل 

و صَدقني حين أُردِد خلفها

كفيف الشَوق........

إن لَم يأتِِ بِك صَالحاً

ضفتي الماء على كفيه 

حُجة لم يقتنصوا منها ريقَ الكلام

تُنور القادِمات هَلِعٌ

لن يُبقى لحنجرتي أُوفٍ و لا عِتابه

و لا تُصدقَني حين أقول 

لسَتَ أنا مَن تُناديك 

إنها القَصيدة ثَملت عَناقِيدها 

فـأعلَنـتك دَهشَتِها


ًٍَُِّْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق