أبحث عن موضوع

السبت، 19 سبتمبر 2020

هَلِ اكْتَوَيْتَ بِالْحَرْفِ مِثْلِي ؟................... بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب

 

غَيْرُ مُجْدٍ فِي القَصِيدَةِ التَّبَاهِي

كُلُّ شَاعِرٍ يَحْضُنُ الَّلحْظَةَ جَمْراً

وَغَيْرُهُ فِي الْحَياةِ لَاهِ.

هَلِ اكْتَوَيْتَ بِالْحَرْفِ مِثْلي

وَصِحْتَ مِنْ حَرِّهِ لَيْلاً : يَا إِلَهِي!؟

أَنتَ تَرْتاحُ لِدَقَّاتِ الطَّبْلِ وَقْعاً شَجِيّاً

وَلَا تُدْرِكُ الطَّبْلَ كَمْ يُعَانِي!

فَظُلْمٌ أَنْ تَرْقُصَ لِلنَّايِ احْتِرَاماً

وَتَنْسَى خَلْفَ ثُقُوبِهِ عَذَابَ الشِّفَاهِ..

وُلِدَ الشِّعْرُ مِنْ دفْقَةِ نَارٍ

وَاسْتَوَى حَقْلَ وَرْدٍ 

بِتُرْبَةِ السُّهَادِ بَعْدَ آهٍ وَآهِ.

فَلَا تَلُمْ شَاعِراً 

هَامَ مِنْ حَرِّهِ فِي صَيْحَةِ وَادِي..

كُلُّنَا خَرَجْنَا نُغَنِّي لِلْحَيَاةِ

 مِنَ الدَّيَاجِيرِ  وَالدَّوَاهِي.


القنيطرة 14شتنبر2020




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق