أبحث عن موضوع

السبت، 19 سبتمبر 2020

أنتظرُ الردِّ ................. بقلم : مهدي داود _ مصر

 



مازالَ يحيرني صمتُكِ

حتى أن ذابت كلماتي

مازال يروّعني صدُّك

ياكلَّ الحاضر والآتي

مازلتُ أروّضُ في قلبي

حلما يقتات بأناتي

                        ********

أنتظرُ الردَّ على شوقٍ

وعيونكِ تنطق بالردِّ

فإلامَ الردُّ بلا رفقٍ

والقلب يكابدُ بالسهدِ

إنْ كان الرد على حبي

يتحرق من شوكِ الوردِ

فلِخوفكِ من حبي قدرٌ

ولرفضِكِ يُبقيني وحدي

                           *********


العمرُ يمرُّ بِلا جدوى

وسنيني أَتعبها الهجرُ

والصبرُ تأوِّه من صبري

والكأسُ يعذبه الصبرُ

إن كنتِ على العهدِالأبديِّ

فلماذا يُتعبُكِ الردُّ


 

٢٠٢٠/٩/١٣




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق