أبحث عن موضوع

الأحد، 31 مايو 2020

القدسُ لنا ................. بقلم : عبد الله سكرية _ مصر






مَنْ ذا يُقيم قيامتي وتَفاهتي

وعلى الذّين إسمُهُم أعْرابُ ..




غـيرَ الشّتائـمِ لا أراها سُبَّـةً

ومـعَ الشّـتائمِ تـفّـةٌ وسِبابُ ..




برئَ النَّبيُّ منهمُ ،يا عيبَهمْ،

والآلُ والأخدان ُ والأصحابُ




برِئَتْ عروبتُهُم ، وتلكَ خَيْبةٌ

ليست تطاقُ منهمُ ألأنسابُ




الدّينُ سيَّدَهُم ، وباعوا دينَهم

باسمِ المذاهبِ جُلجلَتْ أحسابُ




وَتَباغضوا، وَتَنابذوا ،وتَقاتلوا

وكأنّهم عن بعضِهم أغرابُ




واللهُ وَحَّدَهُم ، وتلكَ كرامةٌ

مـن ذا بحـبَّ إلــههِ يَرتابُ ؟




خضراءُ أمّتِهِم يبابًا صُيِّرَتْ

مثلَ الهشيمِ ، كلُّها أعشابُ




وتفاخروا أن صاروا مثلَ جوارحٍ ٍ

وكلُّ جارخةٍ لها الأنيابُ




رطَنوا لغابة ِ جهلِهم ، يا ذلّهم

من قام يُكذبُ ذلَّهُ كذّابُ .




وللصَّهاينة ِ أناخوا رأسهَم

وتَصاغروا ، ما همَّهم لو عابوا




باعوا فلسطينًا ببَخسِ عمالَةٍ

ولنا ، بغيرِ مذّلَّةٍ ، ما جابوا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق