لا حديث لليل
يا سيدتي
إلا أنا .......وأنت
وأنا أراقب طيفك المفقود
حين ينكسر الحب على حافة السكينة
ترقص الأزرار على سرير فارغ
بين طول الليل......... وانين أرواح أسيرة
لا حديث لليل
يا سيدتي
إلا أنا .......وأنت
وأنا استل رماد نيراني
تلك الصورة قدري .......ما دامت القصيدة بشيرة
إلى متى ......... إلى متى....... يا سيدتي
ونحن أمام الذكرى
نطاردُ الأنّاتِ .........نطاردُ الحلْمَ
على كرسي الاعتراف وحدي امام امرأة بهيرة
اجيب وأسأل .....اصيب وأخطئ
ترجلي
يا سيدتي....... ترجلي
لا قيد يدوم ...... لا توقف للقطار دون المحطة الأخيرة
لا حديث لليل
يا سيدتي
إلا أنا .......وأنت
وأنا قتيل من دون قاتل ..... يثقلني الحنين
على ركام الذكرى...........أخضع لكبريائي
وما خضع الفؤيِّدُ.. ولا خضعت المدامع مني
من غيرك .......يا سيدتي
لا القمر يرسو ليله ولا الهواجس نامت...... وأنت بعيدة
أسافر على أشرعة الهموم
أقف على عتبة الانتظار.... أتأمل حلمي
لا حديث لليل
يا سيدتي
إلا أنا .......وأنت
لمن أُشَفِّرُ كلماتي......لمن
يا سيدتي......ليس إلا لك
تتألم أنفاسي ......وأنا أرتل بعد الجيرة
كل منا على حافة عيشه
كل منا ينام ليحلم........كل منا يستيقظ ليسأل
عن ليله ....عن القمر ......وعن قصيدة أجيرة
لا حديث لليل
يا سيدتي
إلا أنا .......وأنت
وأنا أسير الليل حافيا ....أنتعل الشوق إلى ديار كانت دياري
هناك حيث الصومعة ...... حيث الحائط ...حيث الحظيرة
كل ماكان ........ قد يكون
قد يكون يوما ........يوما ما
ربما قد يكون
07/07/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق