أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 9 يوليو 2019

بوْح للسّاكن ..................... بقلم : عمار عوني _ تونس



_اليها...كلّما هيّمتنا..._

شبيهة في آنسيابها

بالخيل

تصهل في فجوات الشّفق

الشّبقيّ..

و تعبر

صدر هذا الشّاعر المتآكل..

تعبّ الماء من عينيه،

ولا ترتوي..

قالت: أحتاج الرّواء.

قلت: امطري حنينا

يباعد مابين الرّوح والعطش

و يراوح بين أقواس عينيك

و عنّاب خدّيك

وحبّات اللّجين...وآعطفي..

قالت: والذّي دهاك

لا أملك إلاّ أن أراك،، و بكَ

أستاك..

يا الحارّ من الأراك..

فما الذّي أضناك؟؟

قلت: الذّي سوّاكِ أيقونة

لا تباعدني

على مرّ الحنين.

قالت: أيا شاعرا حرّكت المواجع دفقة واحده

فليكن لي من صدرك متّكأ..

أفتتن بنور وجهك

وأعوذ برجفة قلبك

من أن تخون نبض الفؤاد

وتجلس على الخواء

أو تتخيّر الغياب،،،

و تبتذل البهاء...

نار تتلظّى...أنا..

فآمتشقني

وشاركني اغترابي

وآشتياقي وآحتدامي

وبشعرك الدّافق على حدود الكواعب،

داهم الإغفاء..

فقد غفا ألَقي...

وحرّك

شهوة

البوح

الالهيّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق