أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 9 يوليو 2019

جليد أسود ........................... بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق









سأفترش الجناحات

وألوذ بعبق النجمات

فكم أنا لكِ عاشق

آلا تعلمين ..

قد غزوت أعماقكِ

كم هو ساخن ذلك اللون العميق

فهل هناك أروع من يومكِ هذا ؟

يوما صوته الذهبي حيا

لا يعقل إني أرى ..

أن تستدير نظراتكِ المثيرة

تعالي حبيبتي

نغزو الحقول

لنمضيّ الليل في عمق اللا منتهي

ألوانه كاذبة

صلواته زرقاء

فهل يأتي الفجر المتوهج ؟

لا أظن !!!

أنها الليالي في حدائقها المتراكمات

وفي البياض الشديد للنجوم المتجولة

فهل سندخل الكهوف العميقة ؟

حيث يقيم النهار بعض الخصلات السوداء المتفرقات

لا أعلم !!!! هل اقترب الرحيل؟

الساعة أعلنت النفير

لا أدري إلى أين المصير

الكل في دوامة السعير

الأرض صُقعت

السماء اضطربت

الخيول اسُرجت

إلى أين ؟

كل ما أراه هباء

عقولٌ أصابها الغباء

فهل أنا في اللا معقول ؟

أطارد الحب المشلول

أما هي دوامة الألوان الباهتة

كهوف النهار الحامية

الشمس فقدت الحرارة

على سطحها جليد أسود

فهل يعود الضياء ؟

عشقا مملا فيه رتابة

إين الحرارة ؟

والولوج في جحر الربابة

لأنتشل النوطات

وأعزف ذلك اللحن الشجي

عنفوان الحب لا يرحم

فأنا أعترف…

أعيش في ضياع

في عمق التيه لا توجد خطوط

ولا دروب مضاءة

سأنتظر ذلك النهار

حتما من الكهف سيخرج

ويذيب الجليد الأسود

وتعود عيون الشمس

ترسل أشعتها

لتبرق السنابل

هي حكاية غريبة

كل شيءٍ فيها لا معقول

إلا حقيقة واحدة !!!!

أن حبي لكِ لا ينتهي

يطوي المسافات وعلى

بابكِ أطرق عنقه ينتظر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق