انهار البنيان
خلف أسوار قلعة وجدي.
حاورني صمت تصدعت جدرانه.
ملت شذى ورود
نثرتها رياح الأمس.
تبخر الجمال في عين اكتحلت بغيري.
غارت جذوة العشق بين سطور تبرأت مني.
سكون النفس تلاشى في وجه الخذلان.
والصبر سبر أغوار الليل البهيم.
بين سراديب الدياجي.
يسألني ظله:
هل مازالت شفاهي تغريه؟!
يا خيبة عاشقة خلف القضبان!!
أتستنجد باقتفاء المجهول لحلم عبر ضفة النسيان؟!
أم ألون الوهم بأوراق أذهلت بوحي
فاستجدى جسدي من الصقيع بالجمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق