أبحث عن موضوع

الأربعاء، 27 مارس 2019

الزمن الحنون ............................ بقلم : هيام عبدو _ سورية



يوم أفقد وسيلة.....

تتلاشى أمامي

أسباب السعادة....

وأجدني قليلة الحيلة.....

أعيد روحي إلى جنباتها....

بين ألعاب...ثياب صغيرة.....

في خزانة قديمة.....

ورائحة طفولة.....

بين طيات ذكريات صغيرة......

أتلمس همساتك......

بين ثيابي تلك.....

وأنت تحتالين علي

لإرتدائها.....

بأغنية...حكايا عن أميرة......

فيطبق علي سكون حنانك......

وأسدل الجفون إذعاناً ......

للمساتك الحنونة تلك.....

فأجد نفسي طوع بنانك.....

يمر ذاك الشريط أمامي........

ما زالت همساتك هنا......

وقع أقدامك الطاهرة.......

وأنت تلملمين أشيائي........

المبعثرة.....

ودندنة بأغنية تتردد.....

في مسمعي...

وأنت تقودين بي مركب الحياة.....

لأحمل ما حملتِ......

وأهدهد كما كنتِ........

فترتسم على ثغري ........

ابتسامة.....

وتغافلني دمعة من مقلتي.....

وأنا أطوي تلك الثياب.....

وأركن ألعابي قبالتها....

فيوقظني من ذكرياتي......

نحيب ابنتي......

تأبى ارتداء الفستان......

أمي...يا زمناً حنوناً.....

يعود إلينا أدراجه.....

دون مقدمات.....

طال بي المكوث أمام الذكريات....

وهناك....قبالتي....

جسد صغير يتوسد الأرض .....

فراشاً.....

وأمامه ألعاب..ثياب.......

يطويها بيديه الصغيرتين.....

وإلى خزانة قديمة.....

وتدور عجلة الزمن بلا رحمة.....

لا شئ يبقى......

لا شئ يعود....

إلا حناننا.....

طيفك.....

الغالي الذي لا يفارق دنيانا......

أماه أمد الله بعمرك وأطال.....

سنين حبورك... ملاكي .....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق