أبحث عن موضوع

الأربعاء، 27 مارس 2019

رصيف الأحزان ......................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق






النهر ذئب

يفترس الأمنيات

هنا على رصيف

العبارة

ماتت عباراتي

هنا استغاثة

وصرخة الأطفال

وآخر خيط للنجاة

وذاك الذي سلم أمره

فرفع أصبع الشهادة لله

ربما روحه

صعدت قبل الغرق

إلى تلك السماوات.

هنا دجلة التي

ماجف حبرها

من هالك

من مالك

إلى سيل من الطغاة

هنا دجلة الأحزان

فاضت فانكسر الجرف

وانحنى السهل

والمنحنى

والصخر تشظى بصرخاتي

نداء الحياة

أطلقته طفلة

تراقص الموج فوق

جدائلها

يالرقص الغريق

ونزيف الدم الذي

يمشي في ذاتي

يالعشقي المجنون

كيف أجهله وهو يرقص

فوق سماواتي

الكل غادرني

يادجلة الخير

يارصيف الصبر مهلا

هنا ماتت امنياتي

 /رصيف الاحزان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق