أبحث عن موضوع

الأربعاء، 10 مايو 2017

عتاب .................. بقلم : خولة الزبيدي // العراق


لا تغضبْ مِنْ عتابًي
ولا تغضبْ من زعِلي
حُبكَ مشكلتي وعذابي
مهما طالَ الزمنُ
ولم تجفْ الدموعُ على اهدابي
احببتُ فيكَ الحياةَ
بأجملِ الالوانِ
لا تغضب ْمني
احببتُ فيكَ الليل َحين آناجِيكَ
خِلسةً
احببتُ القلوبَ الطاهرةَ
تطيرُ فرحاً بلقياكَ
مهما طال الجفاءُ
فلا تعرِفُ العتابَ
مهما طال الغيابُ
وبدون حسابٍ
سيدي
احببتُ فيكَ العناق الجامح
وخشوع المصلين في عز النهار
احببت فيك الخشوع حين
اسكر مع لحنٍ انتَ
غنيتهُ لي
اعاتبُ الدهرَ على كذبةِ حنين
بخيل
سرقَ حبي وعمري
وشاخَ على اوهامٍ واحزانٍ

وحزن الالف ليلةٍ من الالم اللئيم
مشيتُ منكَ وفي القلبِ عتمةَ
ليلٍ حزين
وابتعدتُ عنك الف ميل
وعشرات السنين
ومئات الساعات
وكل ثواني على دقات الساعة
عندما ينبلج الفجر وفي عيونه
حنين غريب
يقرأ الغازاًمن كل الكتب
ضعتُ بين حقيقة هفوات قلبي
وطيش مشاعري
سيدي
اعاتبك من خلف الستائر
ومن بين ضياع حلمي
وانتصار اوهامي
اردت ان اسالك سؤالا
لكنني ضيعت السؤال
ولم احصل علي
الجواب
ولا على حقيقة البُعاد
وبقي طيفُكَ مدفوناً بين حلمٍ
كَثرَُّت همومه
وبين احلام اصابها عضال بائس
تمنيت لها ان تموت
لينتهي المشوار

ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق