رِحلَة مَعَ البيانو ..... الجُزءُ التاسع ............. بقلم : شـهـاب الـبـيـاتـي // العراق

فِي هَذا اليَوم ......

هُناكَ اِستيطان .......
وَ فُلولٌ مِن وُعود الفَصل ......
مَعَ الساعات ......
مَعَ الأيام .....
وَ الشُهور ......
كُلُها تَجَمَعَت فِي نَجمَة .....
داخِلَ مَداريَ الواسِع وَ الطَّماح ........
اِستَوَى الوِصال ......
تَمَحَطَت الأقوال .......
وَ تَطَرَفَت الأحوال ......
بَعدَ أَن كانَت .....
عَلَى مَتن القِطارات .......
المُسافِرة .......
اِستَقَرَت عَلَى الأفعال ......
الجاريَة .......
بِنَهرٍ ......
فِي الخَواطِرِ المُناديَة ........
وَ ترابَطَت .......
فَوقَ الوُجدان الصاح .......
اِنَنا أَمامَ القَرار الكَبير ......
اِستِقلالُنا عَن بَعض .....
مُحال ......
كُشوفاتُنا كُلُها .......
تُحاكي الجَمال ......
وَ بَراءَةُ عِشقِنا ......
تَشهَدُ لَها ......
بَراهينُ الوِداد الدال .....
وَذكرياتُنا سَـتَشهَدُ لَها .......
بُحيراتُ البَجَع .......
وَ جَميعُ الأكياح .......
اِنَنا لَسنا أَرباباً لِلريح .......
وَ لَم نُخلَق مِنَ الصَفيح .......
بَل مُتَصوفون بِإسم الأمَل .......
نُقارِعُ اليأسَ وَ البَريح .......
أَيَتُها العَينان البَريئَتان .......
الكَليمَتان .....
وَ الطائِعَتان .......
اِليكُما تَجَلَت الطاعَة ......
وَ أَعشَرَ الوَلاء .....
وَ اِبتَسَمَت الراحَة ......
وَ لَحنُ الرِضا ......
يَطُلُ بِنورِه .......
وَ اِستِئناسِه .....
عَلَى طَرَب الإطفاح ........
دَعِي أَصابِعَكِ .....
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَةِ عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح .......