أبحث عن موضوع

الخميس، 4 مايو 2017

طائرة ورقية ................ بقلم : علي الحسون // العراق



عندما كنّا صغارا نلعب مع الريح ..
نحلق بطائراتنا الورقية
واليوم عندما كبرنا نغلق الباب بوجهها !!
—————.
الوطن يهمس في أذني
لا تحزن
ان الله معنا
—————
من سوء حظ الموت
لم يجد إلا نحن
يتغزل بنا
دون ان يدرك اننا بلا ارواح
منذ ان شيعتنا الحرب
—————
دخل المعبد
وجد الوجوه خاشعة
قال تباً لي
كيف لم أسرق؟
—————
في بيتنا ناي..
هو الوحيدُ الذي بقيَ من تركةِ جدي..
—————
النايُ لو لم يدركْ الفراغَ في داخلهِ

لما أنَّ !
——————
يسكنه فراغ عاجزة ان تملأه الفضاءات
يلتهم الضوء
يترنح بخيط الآمس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبحثُ عن وجهي في فراغ
لم أجدْ له ذكر
أرجعُ ارسمُ شبيه
يحملُ ملامحَ الامسِ
لكنني لم افلحْ
يراودني فقط وجه الخوف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق