أبحث عن موضوع

الخميس، 4 مايو 2017

خلف علامات الإستفهام ............. بقلم : سمرا ساي / سوريا



كيفَ لي أن أستعيد ما انكسر
دمعة فرح
نزلت على حجر ..
كيف أستعيد ظلال يدي
كانت في آخر الروح
ضفيرة قمر ..
أصعد وانزل
على قصيدة جماجم
حروفها تفتقد المطر ..
تسقط الكواكب على جسدي
لايستقيم حزني سيدي
مزقتني بكلمات و..صور..
تفاصيلي حقيبة مقفلة
ابتلعت الأسرار وجهي
أودعته الريح أمانة
في ضمير القدر..
لاشيئ يهمك ..
لاشيء يهمني..
تمضغني علامات الإستفهام
لهثتُ وراءها لأرتاح
من جحود البشر ..
أسند قامتي على الفراغ
أفتِّل أصابعي في الهواء
أخربش السماء بأنفاسي
تطير روحي مني
فأعيدها غصباً
من دنيا قفر..
في مرآتي الآن إمرأة خرافية
تدخل شهيقي
تغلق نوافير شهوتي
تفر مني عبر الدخان
إلى محيط موجه احتضر
قرقعة سيفك حبيبي
تركت ضجة بلهيب سقر
إنحرفت رؤيانا
قًتِلَ الحوار بيننا
بعجرفة لامعنى لها
فكيف أحاور صوتاً موصداً
بكمٍّ هائل من ضجر ..!!!!
في زقاق إنكساراتك
صراخ رجل ضرير
لقنديل يرتأي رحيلاً
وإمراة سكون
تترقب طائر أبابيل
في وجه لايغيب
و..ذنب...قد يغتفر
فإن سألتني حبيبي
هل تحبينني ..!!!؟ ؟ ؟
أخبرك...
يجيبك عني المطر ...


28/4/2017
اسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق