أبحث عن موضوع

الخميس، 4 مايو 2017

العشق واللون البرتقالى............. بقلم : كة زال ابراهيم خدر// العراق




1

عندما يخضر العشقُ و يحترقُ
أرواحُ كلّ الفراشاتِ تغدو قناديل
وعندما يصفرُّ
و يميلُ لونها إلى البرتقالي
تضعُ جمراتها في حضنِ النارالحار
هذه هي قصةُ إحتراقنا
نحنُ قصةٌ مليئةٌ بالمآسي
حافلة بأزهار الخريف المتساقطة
2
عندما يضطربُ وجهُ طبيعة العشق
و يبدرُ طرائفه
فماذا تفعل
لإحتراق أرواح أولئك الخجولات
اللاتي يكتبنَ وصايا أنهار أرواحهنّ ؟
ماضٍ تراجيدي
وهبنَ أجسادهنّ طعماً للنار
3
في ذلك اليوم الذى نطق فية العمر
غروب شمسهِ
نحن إحدى أرجلنا
كانت تقطنُ في الذكريات المُرّة
داخل لا معنى الحياة
ورجلنا الأخرى
كانت تسير نحو الرّدى
4
تدوينُ قصة العشق
عبرَ أزقةِ النار
شوارع الاحتراق
والداخل المنكمش
كان ذلك حصاد يكلّمُ
الكتبَ التي ماتت بين رفوفها العشقُ
يجعلُ الغابةَ موتاً
والحياة تكون مصابيح الليالي
5
عندنا نموت
تغدو أزقة الذكريات
وشوارع الخواطر
وعمر الربيع
قطعة غيم قصيرة تتساقط
6
عندما نرحل
كل الحدائق الملونة
وكل ما هناك من شعرٍ أسود و أبيض
وكل الغابات ذوات الجلد الأبيض و الأخضر
تبكي علي إحتراقنانحن
7
نحنُ فراشات الجنانِ الأولى
في كتبِ الغابة
نحنُ الفرافيرُ المهاجرة الأولى
في المصابيحِ البديعةِ
نحنُ قلوبُ الثلجِ الأولى
التي تتحوّلُ إلى جمراتٍ من دمٍ و نار
ترجمة””""جيهان عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق