أبحث عن موضوع

الأربعاء، 5 أبريل 2017

حُرْقَة................ بقلم : فاطمة محمود سليطين / سوريا


كتمْتُ هواكَ بينَ النّبْضِ عُمْراً
كَدرٍّ ضَمَّهُ جوفُ المَحارِ

إلى أنْ بحَّ في صدري لَظاهُ
فَهمْهَمَ شاكياً مِنْ لَسْعِ نارِ

وَدَوّى مِنْ فَمِ الشّرَيانِ عَذْلٌ:
كفى، أفصحْ ، لقدْ طالَ انتظاري

رياحُ الشّوقِ تَعصِفُ في كَياني
عَويلَ الوَجْد ِمَخْنوقاً أُداري

ويَمضغُني الأنينُ بلا حُنُوٍّ
ونزْفَ الرّوحِ مُنْساباً أُواري

متى الأيّامُ تَعنو لابْتهالي؟
فَتعلِنَ عَزمَها رَأْبَ انكساري

أُهدهِدُه ُ بأيْدٍ من ْ أماني
وثَر ٍّمن ْجُمانِ اللّحْظِ جاري

وعهْدٍ قاطعٍ بركوبِ موْجٍ
يَفتُّ عوائقَ البَوْحِ العِشارِ

فَهلّا يَشرئِب ُّ لك َ انتباهٌ
لأُترِعَ كأسَ سَمعِكَ منْ حِواري

فَيشربَك َ التَّوجُّعُ من فِراقي
ورغدَ العيشِ تَحْسو في إِسارِي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق