أبحث عن موضوع

الخميس، 16 مارس 2017

قَصِيدَتي فِي عَـيْنَيْك هَـذَا المَسَاء ............... بقلم : طاهر مشي / تونس



تَرامَتِ الأَنفاسُ
سَلبتني طَعْمَ الحَيَاة
وفِكْرِي يهَاجِرُ إلَيك
والنَّبْض يَنتفِض
يروم الوِصَال
وَنُور العُيُونِ كبّلَ مقلتيَّ
وَقَلْبِي بدا
عشقه فِي الخَيال
وَليلِي
بِبَسْمَة ثَغْرك يَلْهو
إذَا مَا ابْتَلاه الهَوى
اشتياقاً
وصَمْت يُخيم فِيه الحَنِين
وَنَدْب الجَوى
فِي الصَّمِيم اسْتَفَاقَ
وَطَعْم الهَوى
حِين جَاءَ الخَلِيل
نَسِيمٌ عَلِيلٌ يُعِـيدُ الوِفَاقَ
تَنَهَّـد صَدْري
وَزاد العَنَاء
وَوَتْرُ الوَتِين زَادَ انْعِتَاقا
فنَاجَتْني فِـيها
عُـيُونُ الحَبِيب
وَصَبْرِي بَدَا فِي رَجَائِي شِقَاقا
وخَرّ الوَرِيدُ
وَزَاد الصَّدَى
فشَابَ الحَبِيبُ وَرَامَ عِنَاقا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق