أبحث عن موضوع

الخميس، 16 مارس 2017

طيفٌ في صومعةٍ .............. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق


 


طيفُكِ لوحةٌ طويلةٌ
عليها تسيرُ عجلاتُ الذكرياتِ
محملةً بحقائبِ الزينةِ
مجوهراتُ كفيكِ
تداعبُ خطوطَ العرضِ والطولِ
على أرضِ خصريكِ
أشتهي
- كالنفسِ الأمارة بالسوء -
التينَ من شفتيكِ
منفطرٌ من حمرتهِ
يشفي نصفي
وجزءاً من آشلائي
همسُكِ نشيدُ سلامِ الفردوسِ
هفهفةُ غصنِ الزيتونِ
يلملمُ جروحَ الماضي
والباقي مني
يسامرُ لوعتي
على منضدةِ العتابِ
وجهُكِ القمري
يتوضأ بندى أشواقي
كلَّ الأوقاتِ
أسمحُ لتعبثي
- كما ترنو قسوتكِ -
بوجدِ قلبي
أدعوكِ لملاطفةِ
أطفالَ خواطري
كأميرةِ القصرِ
تدفعين عني
رزايا سلاسلِ الصمتِ
فقد هشمني الظنُّ
يوجعُ حسي
بالتكرارِ
على بالي
يرعبهُ صريرُ الليلِ
أثناء الغربةِ
أنا وحدي مجنونُ
أبحثُ عنكِ
في زوايا الاعتكافِ
مترنحاً٠٠
بلا وعيٍ٠٠
هناك اسمكِ يقطن ظلّي
كفرصةٍ أخيرةٍ
بأقداحِ الفجرِ
أحتسي بشراهةٍ
حلكةَ الظلامِ
أصحو بشعاعِ صورتكِ
يوضحُ النهارَ
على عتبةِ صومعتي٠٠٠


  ١٣-٣-٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق