أبحث عن موضوع

الأربعاء، 15 مارس 2017

.حديث الضوء للنساء فقط ............... بقلم : عدنان الريكاني // العراق


ها أنتِ كدودة خضراء
تحفرين صورتي فوق
مسامات أوراق التوت ..
................. المتســـــــــاقطة ..
بعدما أرعبت طفولتها
تجاعيد الخريف ...
ليس لقبح تضاريسه
بل لأنه يحمل مرارة الألم
أعود مع فلسفة ساعة
................ متأخــــــــــــــرة ..
لا تعرف سوى
صوت اليباب ....... تيك تاك .. تيك تاك
وصدى أنغامها العاجلة
يرثى لفراشي البــــــارد
والزمن يشاكس عبثية أفكاري
المتمرغة بوحل النجاسة ..
فراسة الظهيرة أيقنت
وصول العقارب المتمتمة
بضحكات الجدران البالية
لمرافئ الوجد بنبض ساخر
توَلي وجهها شطر النفور ..
قبل الوقوع في شراك
نسيج بيت العنكـــــــبوت
خلف ذاك الباب الخشبي
أسمع مواء قطتي ..
ونحيب نيران بأحشاء الناي
تريث إنها ..
أضواء المصابيح
......................... خَــــــــــــــداعة ..
....................... تعكس هالة فارغة
فالليل ساكن بموجه الجارف
النجم لم يتحرك نحو ثقبه ..
وجدت عصاي مكسورة
فتوكأت على خاطـــري
وكيف أهش حروفي ؟
أو أزرع لي في قصيدتي
مآرب أخــــــــــــــــــــــرى ؟


7 / 3/ 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق