أبحث عن موضوع

السبت، 12 مارس 2016

السِّرَار.. ..................... بقلم : سلام جعفر // العراق



لـولا الـمشيبُ لـكنتُ نـهرا جاريا
ولـكنتُ مـنك.. وفـيك كـان جِواريا

ولـكنتُ أسـتسقي الـغمامَ فـإنّه
يـحـنو عـليّ مـن الـغيوث مـجاريا
ولكنتُ استرعي النجومَ صبابتي
حـتى يـدور شــذا الزهور مداريا
عــنـوانُ كـــل قـصـيـدةٍ عــذريّـةٍ
لـمّا وجـدتك فـي الـغرامِ شـعاريا
يـا كـلّ كـوني يـا سماءَ مـواجعي
ياسرَّ بوحي ...حيث سارَ مساريا
جـــاوزتُ فــيـك حـبـيـبةً عـربـيـةً
قـد شـابَ فيها في الحوار عذاريا
أفـديـك مــن قـلـبٍ يـضـنُّ بـحـبه
يـحـنـو عـلـيّ ويـسـتقيل عـثـاريا
هــذا أنــا والـشـعرُ يـجـري بـيننا
أرأيــتِ مـن بـوحِ الـشعور حـواريا
فـتمهلي يـا سـرَّ بـوحي بـالنوى
إنّـي خـلعتُ بـذي الـحروفِ إزاريا
وسترتُ وجدي بالفؤادِ عن الورى
فـلتحفظي مـني الـغداةَ سـراريا
يــا عـلـوَ أوجِ الـروحِ فـي عـليائها
يـا مـن غـدوتِ مـن النساء مناريا
قدرٌ هواك ولا سبيلَ لذي الجوى
إلاّ بــأن يـسـري..فجئتكِ سـاريـا
::
السِّرَارُ : خطّ بطن الكفّ والوجه والجبهةِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق