مــن عـادنـا فـي قـديمِ الـوصلِ عـدناهُ
ريـمٌ كـعينِ الـقطا فـي الـحسنِ عـيناهُ
حـاضـنـتُـهُ وشــفــاهُ الــغـيـمِ تــغـرقُـهُ
مــن كــأسِ عـشقٍ قـديمٍ قـد شـربناهُ
مـن فـرطِ مـسِّ الـهوى فـاضتْ مدامعُهُ
يــعـاتـبُ الــبـعـدَ والــتـرْحـالَ مــضـنـاهُ
أُدنــى الـفـؤادَ إلـيـهِ الـيـومَ مــن ولــهٍ
لــلّــهِ قــلــبٌ بــكــلِّ الــصـدقِ أدنـــاهُ
عـنـوانُـه فــوقَ جـسـرِ الـكـرخِ يـعـرفهُ
صــــــوبُ الـرصـافـةِ.. تـاريـخـاً كــتـبـنـاهُ
كـم قـيلَ أيـن الـذي تـهواهُ.. قلتُ لـهمْ
وســطَ الـعـيونِ وفـوقَ الـهدْبِ سـكناهُ
يــا جـيـرةَ الـكـرخِ كــم مــرَّ الـزمانُ بـنا
عشقا عفيفَ الهوى في الكرخِ عشناهُ
خـوالـجـي هـاهـنـا عـاشـتْ طـفـولتَها
وهـــاهــنــا حـــبّــنــا ورداً شــتــلــنـاهُ
وهــاهـنـا الــعـمــرُ مـــزروعٌ بـذاكـرتـي
لــكـلّ مـــن شـاقـنـا صــدقـاً وشُـقـناهُ
كــم ذا سـكـبتُ عـلى الـترحال صـيبةً
لـــلـــه درُّ صــبــيـبٍ قـــــد ســكـبـنـاهُ
يــعـاتـبُ الــبـعـدَ والــتـرْحـالَ مــضـنـاهُ
أُدنــى الـفـؤادَ إلـيـهِ الـيـومَ مــن ولــهٍ
لــلّــهِ قــلــبٌ بــكــلِّ الــصـدقِ أدنـــاهُ
عـنـوانُـه فــوقَ جـسـرِ الـكـرخِ يـعـرفهُ
صــــــوبُ الـرصـافـةِ.. تـاريـخـاً كــتـبـنـاهُ
كـم قـيلَ أيـن الـذي تـهواهُ.. قلتُ لـهمْ
وســطَ الـعـيونِ وفـوقَ الـهدْبِ سـكناهُ
يــا جـيـرةَ الـكـرخِ كــم مــرَّ الـزمانُ بـنا
عشقا عفيفَ الهوى في الكرخِ عشناهُ
خـوالـجـي هـاهـنـا عـاشـتْ طـفـولتَها
وهـــاهــنــا حـــبّــنــا ورداً شــتــلــنـاهُ
وهــاهـنـا الــعـمــرُ مـــزروعٌ بـذاكـرتـي
لــكـلّ مـــن شـاقـنـا صــدقـاً وشُـقـناهُ
كــم ذا سـكـبتُ عـلى الـترحال صـيبةً
لـــلـــه درُّ صــبــيـبٍ قـــــد ســكـبـنـاهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق