أبحث عن موضوع

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

أيبقى العرس مُبتعداً هناكا .............. بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين



أيبقى العرس مُبتعداً هناكا
.
إذا طــال الفـــراق ولا أراكــا
ستصحو دمعة عرفت غلاكا
.

وتترك عرشــها لتســيل حزنا
علـى قلـب توجَّــه كي يراكـا
.
أتبكي البعـدَ أم تشكو الليالي
أم الأوجــاع في صـدر خـلاكا
.
لقد ضـاق الزمان ولست ادري
أيبقى العــرس مبتعـداً هناكا؟
.
أم الأشـواق ترسـمني ابتهـالا
فتشتعل الحقيقـة فـي دمـاكا
.
يقــول العــارفون بــأن قلبــي
غدا بالوجد يبحث عن رضــاكا
.
فمن زهر البنفسج صغت ثوبـا
وبــدر الليــل في ثـوبي أتــاكا
.
ولــم يلـغ المساء حنين قلــب
الـى حلــم البراءة قــد دَعـاكا
.
لأنك في القصيدة صنو روحي
وبعضي فيك لا يرجو فكاكـــا
.
وكل النـاس في عينيَّ قـالت
عديـم الحـظ لا يغدو سواكا
.
فحتــام اغتــرابك عـن دروبي
وسـرب الورد تحرسـه خطاكا
.
أحبك , أشـتهيك كنبض روحي
وصِدقي لــو علمتَ به كفــاكا











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق