أبحث عن موضوع

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

إلى أُُمّي ............................بقلم : احمد العلي // العراق


عامٌ آخر يمضي
والعمرُ حبّاتُ عقدٍ قديم
تناثرت ...

في صحارى الضّياعْ
وحرفُ أبجديتي مثقلٌ بالدُّخانِ
وطريقي مشتعلٌ بالوداعْ
تستيقظُ في روحي الذّكرى
وتشرئبُّ في دمي الأوجاعْ
ترحلين ...
ووجهكِ المستديرْ
كرغيف الخبز
تمضغهُ ...
أضراس المنون
ولم تنلْْ نصيبها
من شَبعٍ
أفواهُ الجّياعْ
شاخت أيّامي
وأنا أُخادعُ الصّبرَ
ويتشظّى في ذاتي
ألوانُ الصّراعْ
في النّهار أمدُّ قامتي
كالشمس تضيىٔ الأفق
وفي سكون الليل
أسكبُ روحي فيضاً من الأشجان
على أديم الورق
ذخيرتي نَفدَت
والأميرُ خانهُ الصّحبُ والأتباع ْ
يسقطُ آخرُ حُصنٍ هُنا
وتُدكُّ القلاع ْ
مَن لي بأمرأةٍ تشبهكِ
فكلّ من أحببتْ
من قبلُ ومن بعدُ
أتقنتْ دورَ الخداع ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق