أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

اعتكاف ...................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




تصرخ المسافات على حنيني
تستحث نيران أوردتي
وتغري خطاي لأن ترفرف
لكنّ أجنحتي تساقطت مني
وماعاد قلبي يقوى على الهوى
شاخ حلمي .. واعتكف
في زاوية الغبار
لم يبقَ منّي إلآ الدمع
وشهقة الموت الأخيرة
سيمضي بي النسيان
إلى مقبرة لا تفقه لغتي
وسيكون موتي .. ميتتين
وسأعتب على بلادي .. مرتين
فمن يدلني على بلدي .. يوم القيامة ؟!
هناك أودعت سجلّي النظيف
كيف سأثبت ..
أنّي،كنت مواطناً صالحاً ?!
لم أخن بلدي .. على الإطلاق
وكنتُ .. يوم اقتتل الأخوة
من دعاة السلام
وعارضت حمل السلاح
وتدخل كلّ من جاء .. من غرباء
اللهمٌ اشهد ..
أنا .. تبرأت من هذه الحرب
اللعينة ..
وانزويت .. في غربتي
أبكي .
2016/10/20

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق