أبحث عن موضوع

الأحد، 20 سبتمبر 2015

يا أيُّها المَشْبوكُ ................... بقلم : مجيد الناصر // العراق



يا أيُّها المَشْبوكُ في النَخيل ْ
الناشِبُ المَفْرودُ في التُرابْ
الساربُ المَجذُوبُ للعذابْ
العازلُ المأخوذُ في القَتيلْ
مَتى تُريحُكَ السَماءْ
متى سَيُقْبَلُ الدعاءْ
وبالأقلِ تَبْعُدَ الدَخيلْ
متى يَنضُّ وعْدكَ المَعْقُودُ في الفَتِيلْ
فما الدُروبُ مِثلما عَهَدْتَها
وما الحياةُ مثلما أردْتَها
وما لِضوءِ الحَقِ من سَبيلْ
فالزَيتُ مَسْرُوقٌ وقَبلهُ القِندْيلْ
والسَّارِقُ الأمينُ عِنْدنا يَنامُ في الجِوارِ
وبيتهُ تملأهُ الجواري
والرَّاعيُ المَسْعُورُ عِندَ بابهِ
يَجِدُّ في الوصولْ
قَدْ لا يَرَ النهار من يَراهُ
لأنَّنا في وَطَنٍ يَشُّكُ في القَتيلْ
ودمَعُنا السَخينُ ما يَزالُ في العيونِ
من قَبْلُ أَنْ يُشارَ للعَنا في لَيلِنا الطَويلْ
نَشيدُنا حَزينَةٌ الحانهُ
وكلُّ مَقْطَعٍ يَزيدُ في العَويلْ
الى مَتى يا أيُّها المُغَرِبُ
نَضُجُّ في العويلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق