من الرفوف العاليه
لأرشيف وسادتي
مدونة من مخلفات الدهر
اجتمعت فيها
الأبتسامة مع الوجع
والزمن مع القدر
وعرفت ان الناس صنفان
منهم من تسكنه ويسكنك
ومنهم من كان محطة مرور
وحاشا ان يكون من البشر
فأتقنت الغياب
وأدمنت عليه
وفاضت كؤوس العتاب
وعتاب الروح للروح
أدهى وأمَر
فلاخير فيمن يزرع
ولايرجو الثمر........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق