حينما تُفَرَّغ لغة المحاورة من الترجمة
يتمرد الزمن..
تتكسر أنصاله فوق اتجاهات أمكنته
فيتشظى يقينه
مع تلك المبعثرة
وحينما نعيد ترتيب حروفها
نفقد كل المسميات
للغة أخرى
ولم تنفع معها دبلوماسية الشرق
في إنشاء لغة
يقرؤها الجميع
كنت مذّ اعتراضكم على هذيان أزمنتي
تقبلت ذاك الجدل
ونسفت يقيني بإعادة كل القراءات
أو الاعتراف بكل العناوين
فأرجوكم...
اسمعوا لغتي الصامتة
لنعيد صدق الإجابات
ونهرب من كل الأكاذيب
.....
.....
علي موسى ـــ ــ ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق