مذ سماوات
والخرس يستعير الحناجر
يغير مواضع الضحك
كواجهة لقدر لا يجيد مجاملة الزهر
لا شيء يشبه عينيك
حتى الحقول تلوح للرب
تلهو عليها آثام التجارب
مخلوطة ب.....لو
ياقديستي الشاكية
هوني عليهم.. ألمح تأملاتهم
متمردة.. كثيرة الموت
والمطر يبدو خاضعا للمجهول
الربيع يجعلنا عبيد الأنتظار
أعيريني جناحاك أنا أسمع الأمل... جريح
لوني الخجل. واطلقي غبطتي
واسكبي على جسدي شعلة الضياء
هناك صبية يترنحون
بنات أفكاري تتمخض قربك
لا تستريح كعابرة
على أروقة الفتور العميان ينشدون..؟
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق