أبحث عن موضوع

السبت، 10 يناير 2015

عدالة الجوع ................. بقلم الشاعر : مهدي سهم الربيعي /// العراق



ريحٌ هائجه... وجائعه ...

لايقف في وجهها جدار ..
مبارد فولاذ تخترق وتقتلع من أمامها
مهما أستقوى أو تحجر ..
الأرض تولد من جديد ..
كيومها بدء الخليقه ..
لم تفقد طهرها
لم يطئها أنسان
عذراء تشتهي
وصال الحق أن يخصبها
لتعود فتعطي الحياة
بليل رعد بارق الغضب
ماطر مخصب
يعد بالشمس الدافئه
--------------------------------------------
يُتم محروم ,, يدمن الآلام ..

عاش فيها
يجود الأشقياء في تعاستهم
بؤس قوم,, وحرمانهم
صارت أسس حياة
أغوار صحراء وأنجادها
هي روض بؤساء
ينتشون ببؤسهم
تعتلي جباههم آيات الحياء
معلومة المنبت ..ضائعة الفجر
تشتكي هطول ليل طويل
أحلامه أرغفة مفقوده
توقظ الجائعين
قبل بزوغ الفجر المفقود
--------------------------------------
رؤوس أعتادت ضرب الجدار
بلا سقوف تحتمي
تزرع أطوار الأمل أغنيات قديمه
لاتجد ساقيها ..
هي من زمن الروائع ...
أنتهى..... ولا من يرثيه بشجن
كل شيء وُزعَ بأجحاف ...
في بلد المجحفين الدافئين
الا الجوع والبؤس ...
كانا أكثر عداله ....
====================
مهدي سهم الربيعي .....10\1\
2015



‏عدالة الجوع ....
==========================
ريحٌ هائجه... وجائعه ...

 لايقف في وجهها جدار ..

مبارد فولاذ تخترق وتقتلع من أمامها

مهما أستقوى أو تحجر ..

الأرض تولد من جديد ..

كيومها بدء الخليقه ..

لم تفقد طهرها 

لم يطئها أنسان 

عذراء تشتهي

وصال الحق أن يخصبها

لتعود فتعطي الحياة 

بليل رعد بارق الغضب

ماطر مخصب

 يعد بالشمس الدافئه

--------------------------------------------
يُتم محروم ,,  يدمن الآلام ..

عاش فيها 

يجود الأشقياء في تعاستهم 

بؤس قوم,,  وحرمانهم 

صارت أسس حياة 

أغوار صحراء وأنجادها 

هي روض بؤساء

 ينتشون ببؤسهم 

تعتلي جباههم آيات الحياء

معلومة المنبت ..ضائعة الفجر 

تشتكي هطول ليل طويل 

أحلامه أرغفة مفقوده

توقظ الجائعين 

قبل بزوغ الفجر المفقود 

--------------------------------------

رؤوس أعتادت ضرب الجدار 

بلا سقوف تحتمي 

تزرع أطوار الأمل أغنيات قديمه 

لاتجد ساقيها ..

هي من زمن الروائع  ...

أنتهى..... ولا من يرثيه بشجن

كل شيء وُزعَ  بأجحاف ...

في بلد المجحفين الدافئين 

الا الجوع والبؤس ...

كانا أكثر عداله ....
====================
مهدي سهم الربيعي .....10\1\2015‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق