أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 6 يناير 2015

تبســـــم الرجـــــــاء ............. بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق









أذكر أنه كان يوماً مشهوداً

حين جلسنا جمعَ رجال,, ظرفاء
حول سيدة,, مرهفة,,
سمراء
كان أنفها يشخص الى السماء
تفوح حضوراً
علواً وكبرياء..
تكتسب من نظراتهم
أنو ثتها العذراء.
تتغنج بأستحياء..
ينبعث من وشاحها عطرٌ
مزج أرواحنا بروح الشقاء
تلاطمت أفكار الجالسين عبثاً
تلاقفتهم بحرابها الأهواء..
رمت بنظراتها ترمق الجميع
تدور بأعين جوفاء
تتمتم بشفاه,, ناضجات
تبسمَ الجميع تبسم الرجاء
علها تشير بيدها نحو أحدهم
أو تذكر أسماً من بين الأسماء.
ليكون الفارس الحالم
كما الحكايات عند المساء
ومراقصها أن دارت الآلات
وأن خفتت الاضواء ..
أعذروني فلقد ضاق بي
لست أعرف هذه الأجواء ..
ولاانسج كذباً...
جُمل النفاق والاطراء ...
خيرٌ للفتى يُطلبَ عزيزاً...
على أن يعرض للبيع_ والشراء ..
=================
مهدي سهم الربيعي ...5\1\2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق