أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 6 يناير 2015

في مضجعي الأخير ............. بقلم : مالك الكاتب /// العراق


في مضجعي الأخير
ألمي يمتدُ
وجعي يمتد
صيحاتُ براءتي تنقشُ صيحاتها
وتكذبُ زعمَ الذنوبِ الكبار
كأنها لم تدرِ يوماً
ماذا جنتْ من خطيئةٍ
سوى صمت وصوت

رمداء ُ عيون الصبا
تدنو بلحاظِها من كوةٍ مثقوبة
كما الشفق حين يخبو
ويجثو على أمل الغريق
ويبلل مقلتيه بتحيةِ الصباح
يبتسمُ على أملِ الأمل
ويستمر ...

يا انا
يا آله البياض
يا انا ...
دع عنك العباءةَ للرياح
يا أنتَ
يا مَنْ تطهرُ روحَ الموت
رفقاً
رفقاً ..
فقد يتهافتُ عشقي العتيق
بشيءٍ من وشائع محنتي
وانا أعشى بليلٍ
كَمَنْ يتلصلصُ
ويضربُ اوصافاً
ويراوغُ ..

انا ادمٌ
تلمسُ يديَّ عذراء الثلوج
وتدورُ حولي المجرات الثملة
تدورُ .. تشربُ خمراً
غافيةً تدور ..
وحواءُ تمسكُ قلبَ المجرة
وتلبسُ قلبي معطفاً
يغطي قلبها
ويلتصقُ بصدرِها بشدةِ العناق
ثم
تفترشُ الرصيفَ ابواباً لعشقي
مذ جئتُ اليها كانتْ هي الحياة
وانا لم أدركُ ميلادي
ولا ميلادَها ابداً
............


‏في مضجعي الأخير 
ألمي يمتدُ 
وجعي يمتد 
صيحاتُ براءتي تنقشُ صيحاتها 
وتكذبُ زعمَ الذنوبِ الكبار 
كأنها لم تدرِ يوماً 
ماذا جنتْ من خطيئةٍ 
سوى صمت  وصوت 

رمداء ُ عيون الصبا 
تدنو بلحاظِها من كوةٍ مثقوبة 
كما الشفق حين يخبو 
ويجثو على أمل الغريق 
ويبلل مقلتيه بتحيةِ الصباح 
يبتسمُ على أملِ الأمل 
ويستمر ... 

يا انا 
يا آله البياض 
يا انا ... 
دع عنك العباءةَ للرياح 
يا أنتَ 
يا مَنْ تطهرُ روحَ الموت 
رفقاً 
رفقاً .. 
فقد يتهافتُ عشقي العتيق 
بشيءٍ من وشائع محنتي 
وانا أعشى بليلٍ 
كَمَنْ يتلصلصُ 
ويضربُ اوصافاً 
ويراوغُ .. 

انا ادمٌ 
تلمسُ يديَّ عذراء الثلوج 
وتدورُ حولي المجرات الثملة 
تدورُ .. تشربُ خمراً 
غافيةً تدور .. 
وحواءُ تمسكُ قلبَ المجرة 
وتلبسُ قلبي معطفاً 
يغطي قلبها 
ويلتصقُ بصدرِها بشدةِ العناق 
ثم 
تفترشُ الرصيفَ ابواباً لعشقي 
مذ جئتُ اليها كانتْ هي الحياة 
وانا لم أدركُ ميلادي 
ولا ميلادَها ابداً 
............‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق