أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 6 يناير 2015

حصاد العام................. بقلم : فراس الامين /// سوريا


حصاد العام
والتاريخ العربي أوفى الأوفياء ..
.
.
لم أترك قصيدة إلا وأحرقتها
لم أترك قلبا إلا ومضغته
أرسلت الرسائل ككل العشاق
زرت مقابر الأولياء
وتغزلت بلفائفي كهرم لا يموت
واقتلعت الحدود بأصابعي
مزقت جدار الفصل
وأممت قناة الحب
جعلت من الكعبة عبائة
وارتديتها تماما "كالشيوخ"
ثم ثملت بالنظر إلى امرأة "انتحارية" ومت ألف ميتة
بين أصبعها والزناد
ماذا فعلت للوطن؟
حملته على ظهري ووقفت
أمام مجلس الأمن أسأله
عن هذا الشيخ الضائع
فاستقبلني بصدر رحب
ثم أخذ آخر انتماء للعروبة
ووضعني في اللوحة السوداء
لم يبقى قبلة واحدة طاهرة
فأين الله وكيف أعبده
كيف أرجوه وأنا دون قلب
كي أراه ..
أين المسيح والمسيخ والمهدي
لا يوجد شيء على شيء في وطني
فهو كالقصيدة الثائرة
تفتعل الثورات ومن ثم تحرق
لا شيء يعجبني
دونوا لديكم أيها العرب
أنا شاعر ليس له قدر
ولا أملك ثمن صوتي إلا في "الإنتخابات"
والمشاحنات أمام حافلة قد لا تمضي
بلادي !!
آه يا أول الحب
آه يا أول قبلة وياسمينة دمشقية
أنا لا أملك بك شيء فدعيني أرحل دون عودة
إن كل العاشقين إلى زوال
عام مضرج بالدماء
والزلازل.. عام الأيبولا
وسواد وجه أوباما
وفرقعة القلوب .. والمنازل
فحق مني الغضب وحق لي الدمع
وحق موتي ألف مرة في كل عام
فاقرأوا لي الفاتحة وتمنوا لي قبر متسع
ثم أضيئوا لي شموع الكنائس
فقد تعبت من كل هذا الظلام ..

.....فراس الأمين
دمشق

‏حصاد العام
والتاريخ العربي أوفى الأوفياء ..
.
.
لم أترك قصيدة إلا وأحرقتها
لم أترك قلبا إلا ومضغته
أرسلت الرسائل ككل العشاق
زرت مقابر الأولياء
وتغزلت بلفائفي كهرم لا يموت
واقتلعت الحدود بأصابعي
مزقت جدار الفصل
وأممت قناة الحب 
جعلت من الكعبة عبائة
وارتديتها تماما "كالشيوخ"
ثم ثملت بالنظر إلى امرأة "انتحارية" ومت ألف ميتة
بين أصبعها والزناد
ماذا فعلت للوطن؟ 
حملته على ظهري ووقفت
أمام مجلس الأمن أسأله
عن هذا الشيخ الضائع
فاستقبلني بصدر رحب
ثم أخذ آخر انتماء للعروبة
ووضعني في اللوحة السوداء
لم يبقى قبلة واحدة طاهرة
فأين الله وكيف أعبده
كيف أرجوه وأنا دون قلب
كي أراه ..
أين المسيح والمسيخ والمهدي
لا يوجد شيء على شيء في وطني
فهو كالقصيدة الثائرة 
تفتعل الثورات ومن ثم تحرق
لا شيء يعجبني
دونوا لديكم أيها العرب
أنا شاعر ليس له قدر
ولا أملك ثمن صوتي إلا في "الإنتخابات"
والمشاحنات أمام حافلة قد لا تمضي
بلادي !! 
آه يا أول الحب 
آه يا أول قبلة وياسمينة دمشقية
أنا لا أملك بك شيء فدعيني أرحل دون عودة
إن كل العاشقين إلى زوال
عام مضرج بالدماء 
والزلازل.. عام الأيبولا
وسواد وجه أوباما
وفرقعة القلوب .. والمنازل
فحق مني الغضب وحق لي الدمع 
وحق موتي ألف مرة في كل عام 
فاقرأوا لي الفاتحة وتمنوا لي قبر متسع
ثم أضيئوا لي شموع الكنائس
فقد تعبت من كل هذا الظلام ..

.....فراس الأمين
دمشق 31/12/2014‏
31/12/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق