أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

لحقيبتي الحمراء احتمال فرح / فرج عمر الازرق............... بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق



الشاعر فرج عمر الأزرق /يحتمل الفرح

في قصيدة (لحقيبتي الحمراء احتمال فرح )للشاعر فرج عمر الأزرق سمة توحي بأن هناك علائق بين ملامح القصيدة والأيحاء العام للتعبير عن المستوى الانفعالي وهذا ما نلاحظه منذ بدابة الاستهلال :
القصيدة تأكل وافر اللحم من قلبي
و لحقيبتي الحمراء احتمال فرح على مفترق التخلتين
هل كان خبزي مرا
فهو يحيلنا الى المفتتح التوظيفي الذي يشكل أساساً كيان النص بتداخليه(سرد/رمزيه)وجودية التعبير متحركة الايقاع والانتقال يسيطر عليها للتاكد من متانة شهقته (هل كان)برسم أيقاع يملك التكرار في الصورة وتويع المبتغى(اللحم من قلبي/مراً)ليعود في تحريكاته:
سأتشبث بحليب الوقت
سأربك نكهة قهوة ضيف الأحد الثقيل بلمسة ملح
سأفتعل ثقبا في قميصي الحديث نسبيا
فأحظى بأحدثه ...و تمتص ألوانه الصارخة رتابة الليل في شتى الملاءات
سأستعين مجددا بساقي الخشيبة الصغيرة
تحرك سببي موضوعي يدعم بعضه البعض ويدعم النص لتفعيل الترتيب البناء على مستويات الصياغة الجماليه للأفعال الانفعالية لديه:س(أتشبث...زمن/أربك ..الاحد..زمن/أستعين..ساقي..حركه..زمن)
كل هذا الزمن المتراكم في حقيبته مهم جداً لربط الذات بالكيان الشعري من أجل التكامل والاتحاد مع النص لحلق الخصوصيه

.......للقصيدة دائما وجهات وجع
و لحقيبتي الحمراء احتمال فرح
هذا مايميز الأيقاع الذي أنتشر من (الانا )الى(النص) لخلق الصفة المطابقة
...................................................................................سعد المظفر
لحقيبتي الحمراء احتمال فرح / فرج عمر الازرق
مؤسسة بابل للثقافة والاعلام - الأربعاء 15 / 08 / 2012 - 12:24 مساءً
فرج عمر الازرق
القصيدة تأكل وافر اللحم من قلبي
و لحقيبتي الحمراء احتمال فرح على مفترق التخلتين
هل كان خبزي مرا
الماء خالص الكبريت كان
و الاناء قصدره لعاب الروح
كفاي شفيفتان
و كانتا واحدة
كيف نفقت أسماكهم الفضية بغتة على جسدي
أناملهم الطرية لم تعد تغازل أقحواني
كلما التقيتهم قالوا .......... نفتقد تربتك الطيبة
رائحتك تبدخ سكاكر ...
تسريحة شعرك ككل صباح رفاهية حكي ...
و عناق يستميت رغم القحط المبثوث في المرايا
لن أغادر نزق الطفولة
سأتشبث بحليب الوقت
سأربك نكهة قهوة ضيف الأحد الثقيل بلمسة ملح
سأفتعل ثقبا في قميصي الحديث نسبيا
فأحظى بأحدثه ...و تمتص ألوانه الصارخة رتابة الليل في شتى الملاءات
سأستعين مجددا بساقي الخشيبة الصغيرة
و أرسم على وجه الماء شفة الحبيب
لن أبكي صورا خذلني ملتقطوها
.......للقصيدة دائما وجهات وجع
و لحقيبتي الحمراء احتمال فرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق