هل الرّوح سهوة الأخطاء؟
أجعل ذاك المساء قميصا للعابرين في أقصى البهجة
ولمّع دمي بالحلم على حافة الحدث الأخير
ما كنت يوما أرقص على ايقاع ذاكرة النشوة
ولا أشعل جهة رسمت بأنامل رعشة النّدم
هودمي المحبوك بخيوط العشق وأشياء تحدث فجأة في الحزن
يعود عاريا كلما حرّكته اللغة ……….
في غفلة مني استعجلت الرقص ورافقت ملوكا تتطاير من جسدي
هل الروح سهوة الأخطاء؟
مازلت السؤال والتكرار وشراهة الوردة خارج أبجدية الفتنة
مازلت أبحث عن عراء نضجي في قصيدة تسكن ضلع رجل
لم يكن هذا الذي في جلدي سوى خيط من عمر الأخطاء وعرس لم يكتمل
عاشقة يدور حولي طيش الخوف وأنا أرصد اللغة في حبر الصحوة
أحمل تاريخي في بيانات تنز من ملح الحكمة
كل ابتكارات الحبر جربتها وقد انتهيت من السهرة الأخيرة في حضرة العشاق
الأصدقاء وأشيائي الأولى…… يورقون في الفجيعة
يرمون أقدامهم بين أنامل الليل
ويخونون الانتباه والحكمة
وتلك أغنية من سلالة الملح في حنجرة الفقراء تهتز في ضلعي الأيسر
وقد اختصرت في الذاكرة قدسية الصحراء لعليّ أزهو بفتنة الجسد
يقولون أن القبعات المرفوعة والهزيمة توأمان في العلو
يقولون أن الجسد والروح اشاعة تتناقلها الشهوة
يقولون أن الروح صلاة الهزيمة
منذ تعلمت الحكمة في وطن الكوابيس وأنا أقاسم القصيدة الوجع
ويقاسمني الحلم خطأ المؤرخين في تحديد جهة العبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق