أبحث عن موضوع

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

قمر العلوي في سماء العراق /هكذا تكلم ثائر العلوي........ بقلم الناقد : سعد المظفر /// العراق




قمر العلوي في سماء العراق /هكذا تكلم ثائر العلوي

قمر أم جرح يقتحم به ثائر العلوي الغايات لتشكيل الدلاله في الأنتظار لتخصيص النص المتوغل في الأفق المعنوي لربط القارئ بالنص وتوجيهه للعلاقة المركبه بين العنوان والتوضيف الصانع للشكل /
بك أرجأتُ اللّقاء
حتّى يكتفي القلبُ من أشواقهِ
ويصيرَ للمعنى جمالاً يشبهك
سأطيلُ نحوك دربي

على هذا التاسيس الوثيق بين(أرجأت ) و(حتى)سافر العلوي في خطوطه المنظبطه داخل الوجود /النص لتحصيل المعنى (سأطيل )من أجل الألتحام مع(أشواقه) توصيف رمز فيه(القلب) برؤى عابره للأيحاء..و/
وأنثني..
ثمّ أعود أعدو..
أحملُ وجهك بين الكفّين
سلالة وجدٍ تجدّدني
ترسمني وطناً كريم الحِجْرِ
هيْت لك!
براءتي

(و/ثم/لك)حركه تتموج داخل الايقاع(أنثني/أعود)هذا البناء المخترق لما بينه يعدو (لك)للتحريك المستوى اللفظي للأفعال للدلاله على(برائتي)المتشكله من 0(أحمل وجهك )لتمرير السببيه أمام (وجهك) على (الكفين)في عملية سقي شعري للذات وتقديم البرهان/
والبرهان دمي ممّا قيل
أنّني نكثتُ عهداً للأبناء
لأنّ الآباء هجروك
لا زلتُ محموماً أنادي
يا أنت..
كلّ البراري ألفتني..
على وجهي
يخطّ الغبارُ
قصائداً تدلّتْ
من العينينِ حتّى النّحرِ دمعاً
وأغرقتني!

من أجل الأحتماء والتحكم (دمي مما قيل)ومعادلة الأتهام وأعادة التعدديه (دمي/محموماً/وأغرقني)المنفعل الثائر المتوتر داخل جرحه يشكل لنا كائنات من حروف تسكن الحوار الشعري صوت/لفظ بتوازن فني يربط السماء ومافيها بالوطن ومن فيه/
قمري الوحيد : شعر ثائر العلوي.
بك أرجأتُ اللّقاء
حتّى يكتفي القلبُ من أشواقهِ
ويصيرَ للمعنى جمالاً يشبهك
سأطيلُ نحوك دربي

وأنثني..
ثمّ أعود أعدو..
أحملُ وجهك بين الكفّين
سلالة وجدٍ تجدّدني
ترسمني وطناً كريم الحِجْرِ
هيْت لك!
براءتي
والبرهان دمي ممّا قيل
أنّني نكثتُ عهداً للأبناء
لأنّ الآباء هجروك
لا زلتُ محموماً أنادي
يا أنت..
كلّ البراري ألفتني..
على وجهي
يخطّ الغبارُ
قصائداً تدلّتْ
من العينينِ حتّى النّحرِ دمعاً
وأغرقتني!
إضمومة من بقايا العهود
و أنجماً راحت تغنّي
قمراً تهاوى الزّمان عليهِ عرياً
فغابَ يعاتبُ جورَ البلايا
سابحاً والبحر شاطئه غريبْ
آهٍ عراقْ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق